صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

اقتلوا الصحفيين وأجتثوا حرية التعبير!!
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
انتقدت سلوكيات احدى الموظفات في نقابة للصحفيين  وتصرفاتها اللامسؤولة عملا بحرية الرأي والتعبير من دون ان أشير الى اسمها او اشهر بها فتلقيت سيل من التهديدات من قبل اشخاص منهم من يدعي انه شيخ عشيرة ومنهم من يدعي انه ( طلاب خير ) ومنهم من يدعي ان ما كتبته اثار فيه (الحمية) وسيقلم  أظافري احد الذين هددوني وعائلتي قال لنا انا مرسل من شيوخ عشيرة وطالب بفدية عوضا عن ذلك وكذلك فعل البعض من الذين وجدوا في القضية سهولة للحصول على اموال بادعاءات الاعراف العشائرية ، وما للاعراف العشائرية الاصيلة صلة بذلك ولا يمكن للعشائر الكريمة الا ان تتصدى لاصحاب السلوكيات غير الجيدة كل ذلك في دولة ديمقراطية تحمي الحريات ، وللاسف ما زالت التهديدات بالتصفية الجسدية تردنا كل ساعة من هؤلاء الاشخاص الذين بعضهم مجهول والاخر يطالبنا بضرورة التوجه الى مكان يحدد من قبله . حينما كتبت المقال كان من اجل ان يطلع الراي العام ومن يهمه الامر لغرض اجراء الاصلاحات الادارية والمالية وتخفيف من الروتين والتنبيه اليه وهذا هو عمل الصحافة كما هو معروف فضلا عن محاسبة المقصرين ولكن يبدو ان هناك من يحاول التصيد في المياه العكرة لغايات شخصية . تلقيت عشرات المكالمات من الزملاء الصحفيين الذين اعلنوا تضامنهم معي وتأكيداتهم على الدور المهم الذي تلعبه الصحافة في فضح السلوكيات والاخطاء التي يرتكبها البعض ، لكن الغريب ان الذين هددوني يقولون انهم لا يعترفون بالصحافة ولا بحكم القضاء والى الدوله وانهم يخضعون للاحكام العشائرية فقط وعليه لا بد ان دفع فدية كبيرة لهم . نهيب بالزملاء الصحفيين الوقوف معنا ومساندتنا في التأكيد على حرية الصحافة واننا نعيش في مجتمع مدني واجواء ديمقراطية وان للشخص الاخر حق الرد وتوضيح الامور وبكامل الحرية . اننا بعد ان تلقينا تلك التهديدات من اشخاص مسلحون بوقت متاخر من ليلة امس الاول ، فقد قامنا اليوم بابلاغ السلطات القضائية ، وقدمنا شكوى امام قاضي التحقيق ومركز الشرطة ، فضلا عن ابلاغ المنظمات التي تدافع عن الحريات الصحفية ، وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير . نحن نستغرب كيف تم تسريب عنوان السكن لهؤلاء الاشرار من موظفة كان الاولى بها اللجوء الى القضاء والمحافظة على الامانة و عدم البوح بعناوين الاعضاء ، وهي تعمل في النقابة واستغلت نفوذها ومنصبها وافشت تلك المعلومات الخطيرة . اننا وعائلتنا نعيش في حالة رعب وخوف دائم من جراء تلك التهديدات غير المسؤولة والتي يجب ان تردع من قبل الجهات الامنية والسلطة القضائية ونحن في دولة مؤسسات وقانون قبل الاعراف والتقاليد العشائرية ، ونحمل المهددين سلامة امننا مع العائلة كامل المسؤولية من أي مكره يحصل لنا ، ونؤكد دعوانا الى المنظمات الدولية الخاصه بحماية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الصحفيين الى القيام بواجبها لا سيما ان حرية الصحافة في العراق أضحت تواجه خطرا حقيقيا من قبل عصابات ومافيات الفساد التي تعيق اجراء إصلاحات حقيقية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/12



كتابة تعليق لموضوع : اقتلوا الصحفيين وأجتثوا حرية التعبير!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net