كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

ثمن الذي يأخذ بيد الشعب؟

تتوضح الدلائل يوماً بعد يوم و ساعة بعد ساعة. و بما لا يدع مجالاً للشك ،أن المنقذ الحقيقي مما يعاني منه الشعب لم يتمكن لم يعلن عن نفسه أو يطرح مشروعه. إلى حين أن تتوفر رؤية واقعية و علمية ، هذه النظرة التي تأخذ بنظر الإعتبار كل الملابسات و الصراعات العقيمة و قدرة تخطيها ، و في مقدمتها الأطماع الشخصية و المجموعاتية.
 وإلاّ ستبقى هذه الصراعات . و ستلتهم أعواماً غالية و ثمينة . و الشعب العراقي حاله ( حال السدانة بالماي ) .
   و كل هؤلاء يعرفون بشكل جيد وواع فحوى هذا المثل ، لأنهم لو كانوا لا يفهموه  ، لخفّ ثقل الهمّ على حياة الشعب العراقي .
   إن القوى الديمقراطية  وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي  المجرب و الحكيم  ، و الخائض للكثيرمن الصراعات من أجل مصالح الشعب لعشرات السنين ، تضامناً و التحاماً مع الشباب الناهض تواً ، نحو بناء عراقٍ بلا أحقاد و لا فساد ، ولا تبعية .هذا التجمع هو الأول و الأخير الذي يمهد إلى حل أكبر المعضلات . أما إذا بقيت الأمور تجري في ساحات أخرى دخيلة ، ومغلقة و مشرّعة لآنتفاء الخجل ، فاقرأ على العراق و شعب العراق السلام .
إن تقليص فترة المعاناة  التي يواجهها الشعب العراقي ، هو أن يلتفت إلى القوى الديقراطية  ، وفي مقدمتها حزب الكادحين و المحرومين و الجياع ، اعني الحزب الشيوعي العراقي.
هؤلاء هم الذين ينبغي أن يتم على أيديهم إعادة الحساب حتى يمكن تلافي عمر المعاناة التي طالت و أثقلت كاهل الجماهير و كبدته خسائر مروعة .
   إن هذا التجمع سيكون أفضل بكثير من مجيء عناصر قد تعيد العراق إلى المربع الأول كما يقال و هي جادة في السير بهذا الإتجاه.

طباعة
2011/06/25
3,275
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!