كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

محطات الطريق

محطات الطريق
الزائرون الذي يجدون الخطى نحو قبر الامام الحسين عليه السلام لهم محطات من الرقي الولائي الروحي قد تختلف بين واحد واخر لكنها تتفق في السمو و الشجاعة و الايمان العميق بالله ورسوله فمنها :
1_ الخطوات الاولى التي يبدأ فيها المرء برحلة الزيارة وينفذ قراره مع كامل الاستعداد لتحمل المشاق والاخطار .
2_ اداء الصلاة في طريق الحسين ع الذي استمهل اعداءه ليلة اخيرة من عمره ليتزود فيها من الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن .
3_ عند مشاهدته للجموع الغفيرة من الموالين و اندماجه معهم بمشاعر الولاء والحب في الله والمودة في القربى والشوق لزيارة الحسين .
4_ عندما يستشعر ان إمام زمانه قد يكون أمامه او الى جانبه مع جموع الزائرين .
5_ عندما يجد الكرم المنقطع النظير من اصحاب المواكب الذين يلحون عليه ويتمنون ان يحظوا بضيافته من دون اي معرفة سابقة بينه وبينهم فهم لا يعرفون منه الا انه ( زائر الحسين ) ...فينتقل به قلبه الى ما انزله الله من ملائكته لخدمة الزوار و حفظهم ومشايعتهم وايضا الى ما اعده الله عزوجل من الكرامة في نعيمه ل ( زائر الحسين ) .
6_ عندما يحصل أمامه تفجير او تسقط قربه هاونات الحقد والتكفير ويشعر انه لم يزدد الا عزيمة و ثباتا لمواصلة الطريق مهما كلفه ذلك .
7_ عندما يقترب من كربلاء باقدام مثقلة انهكها المسير و لكنها مملتئة عزما على الوصول الى حرم الحسين ع ثم فجاة يلمح من بعيد بريق القبة الشريفة فيرتجف قلبه و يهيج به الوجد و تنهمر الدموع من عينيه وملء روحه حسن الظن بقبول الله تعالى ورضوانه وصدق وعده .
ومحطات اخرى يعجز القلم عن وصفها ...فطوبى لكل زائر مقبول .
طباعة
2015/11/22
3,528
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!