إنما بغداد تغرق بأيادي الحكومة
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الحلو البيضاني

كنت أشاهد بالإعلام والتواصل الإجتماعي المياة الغامرة للبيوت والشوارع في بغداد ،لكن لم تصل إلى مخيلتي الصور مثلما شاهدت عن قرب حينما ذهبت إلى بغداد كزيارة، وماتصدقة عيناي من مشاهد رغم أني ليس ببعيد عن فراق بغداد إلا سنوات قلال وعشت بها عمري ومريت بها بانواع الأزمات ،لكن لم ارى من قبل هكذا مناظر تعيسة وتدمي القلب مثلما اليوم من سوء للخدمات ورغم التصريحات الرنانة التي أطلقت من قبل الأمينة للعاصمة بغداد كما أسلافها من قبل "بأننا أكملنا كافة الاستعدادات والحيطة والحذر " لكن كلها حبر على ورق اصبحت ورغم هطول مطر ليس بذلك التساقط الكبير لكن حصل ماحصل وغرقت المدن ،وبعد مرور ثلاث أيام أو أكثر على توقف المطر ومايسمى بمصطلح التواصل الاجتماعي (مطرالدورالاول)لكن رأيت مياة الأمطار لازالت تغمر الشوارع ،والارصفة لم ترى من تفوق الامطار عليها ،وغمرها والمنتزهات الوسطية ضائعة، التقاطعات: عبارة عن كراجات للحيوانات كأنما في زمن الجاهلية مرة تنتقل الناس بالعربانه والحمير من مكان إلى آخر، ومرة تسحب السيارات التي تتعطل بالشوارع والذين يجازفون بها أصحابها بالخروج اضطراري .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat