بلد العجائب : صفقة كواتم كردستان انموذجا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اصبح مطار بغداد الدولي مُشابِهْ  للمطارت التي تسيطر عليها مافيات المخدرات  في أمريكا اللاتينية حيث شحنات الاسلحة المحظورة  والصفقات  المشبوهة ،،، الخبر الذي أعلنه اليوم السيد حاكم الزاملي عن ضبط طائرتين محملتين باسلحة كاتمة للصوت في مطار بغداد متوجهتان الى كردستان ،،،احدها كندية والاخرى سويدية،  هذا الخبر يثير عاصفة من التساؤلات الملغومة .
الطائرتان وحسب تصريح الزاملي تابعتان للتحالف الدولي ،،،،
ما علاقة كواتم الصوت  بالتحالف الدولي والحرب على الارهاب ولماذا تُسَلَمْ  لكردستان تحديداً دون عِلمِ الحكومة الاتحادية  ،،، ولماذا تُستَغْفَل حكومة بغداد تحت مسمى الحرب ضد داعش وتسلم اجواءها ومطارتها لقوى دولية  تعبث بأمنها الوطني ،،،
وماعلاقة هذه الاسلحة بالاغتيالات المستمرة في بعض مناطق كركوك ضمن سياسة التطهير العرقي الذي تمارسه السلطات الكردية حسب تقرير منظمة العفو الدولية ،،،، بل ماعلاقة هذه الكواتم بالاغتيالات في بغداد التي تسيطر المخابرات الكردية على معظم مناطقها الحساسة ،،،
هل تتم هذه الصفقات المشبوهة بمعزل عن أسرائيل وسياستها في المنطقة ، التي تعتبر الشريك الاقتصادي والستراتيجي الاول للاقليم و الذي يصدر 90% من النفط المسروق من حقول كركوك لتل أبيب حسب تقارير وكالة رويتر ،،،
ثم ماعلاقة السفير الامريكي الذي حاول بشتى الطرق تمرير صفقة كواتم الصوت الى كردستان حسب تصريح الزاملي ،،،
لماذا لم تُحْتجز هذه الطائرات ويتم مصادرة الاسلحة وتقوم الجهات الامنية باجراء تحقيق دولي في الموضوع لمعرفة  أغراض الشحنة والاطراف التي تقف وراءها ،،،،
من هو صاحب القرار الذي فرَّط بما تبقى من السيادة وسمح للطائرات بالمغادرة دون أجراء التحقيق المطلوب ،،،
  حل هذه الالغاز سيؤدي بنا الى حل اللغز  الكبير المسمى بداعش ،،

الموضوع السابق التعليم العالي والتقييم المهين لكرامة العراق!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat