ما وراء الخبر ( حريق في صحن فاطمة عليها السلام انموذجا )
ابا باقر
ابا باقر
حريق في صحن فاطمة الذي ما يزال في طور البناء الواقع ضمن العتبة العلوية المقدسة في محافظة النجف الاشرف .. انتهى ..
طبعا ً عندما نُشر الخبر وجدنا ان بعض ممن ساهم في نشره لم يهتم بعدد الضحايا ( ان وُجدوا ) ولا بالخسائر المادية المتوقعة ولا بآثاره على المناطق المجاورة علما ً ان الحريق وقع في غرفة تجميع السجاد .. طالب البعض بالتحقيق من قبل الجهات المعنية لمعرفة ملابسات الحادث وهو امر جيد ولكن ما نستغرب له ويدعو الى التساؤل هو اطلاق الاحكام المسبقة والتي تنم عن حقد غريب بالاشارة الى المرجعية وتوجيهها ومطالبتها الى ضرورة عزل العاملين في موقع الجهات المشرفة على هذه الاوقاف من دون معرفة الاسباب ناهيكم عن الاستغفال عن كل مُنجز ساهم فيه المشرفون والايجابيات التي حققوها على مدى سنون مضت ! والبعض من هؤلاء المرضى مباشرة ً ومن غير ِ ان يستعلم الخبر اورد ان الحريق قد حدث في غرفة للعقود اسوة بباقي وزارات الدولة وهي اشارة واضحة المقاصد والكثير من التعليقات متنوعة الاذواق وكل ُ يحكي عن عقدة ومرض قد اصابته منتظرا ً خطأ ما وفي اي مكان لكي يحمل المرجعية كل تلك الاخطاء .. المرض هو المرض ولا ينفع مع البعض اي موعظة او توجيه او تذكير وخصوصا ً اذا كان الامر في خصوص عمل المرجعية وحربها مع العدو والمنافق والمنتحل وابطال ما وراء الكيبورت يزوقون الكلام ويزمجرون مطالبين بالاصلاحات الحوزوية ( المزعومة ) مرة و مرددين شعارات في ظاهرها النعيم وفي باطنها حمم من الجحيم مرة اخرى وهم الى الان لم يقدموا للمذهب سوى التشكيك والشبهات والاراجيف بشعراتهم الجوفاء تلك .. لن ينتهي مسلسل استهداف المرجعية العليا وخصوصا ً من اهل الصنعة الذين اشُربوا حب الظهور وحُب الانتقاد الهدام واصحاب الشبهات ممن ران على قلوبهم ولا كلام مع الجُهال المطبلين اصحاب كل ناعق من اصحاب الجلالة من ادعياء الفضيلة والسماحة وعبيدهم من الببغاوات الذين يكررون كل ما يسمعون من محفزي الغيبة ِ والبهتان والطعن واللعن وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة ِ للمتقين ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat