هما عيناكِ
سلالُ النارنجِ
تبلسمُ أرصفتي بمناديلٍ بيضِ
فأخيط ُ سواترَ هذا الحزنِ
وطناً
ياوطناً ، باتَ يُدحرجُ أثداءَ الغيْمِ
ويمنحُ فخذيهِ بلا خجلِ
هما ،
عيناكِ وأنا نافذةٌ غادرها الضوءُ
ففراشاتُ الحقلِ غافيةٌ
ونبوءة هذا الفجرِ عمياءُ
فأنا ادركتُ عروبتكَ
مُذْ أيقنتُ أنّكَ وطنٌ
لا يجترئُ غير الحلم ِ !
ياوطناً
حافيةٌ أحلامكَ إلاّ من وجعٍ
وسنابلُ صبحكَ إلاّ من تعبِ
الناقمون
تسوّروا محرابَ الجرحِ
وذرّوا القيءَ على أنفاسِ ربيعه
ففجركَ أحجيةٌ
أشاطر هذا الليل
فكّ طلاسمه.

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!