هما عيناكِ سلالُ النارنجِ تبلسمُ أرصفتي بمناديلٍ بيضِ فأخيط ُ سواترَ هذا الحزنِ
حينما تـَـشي بكَ الاسرارُ
حينما أوجستِ الصباحاتُ خيفةً تداركتها عيناكِ
صديقي احمد : لهاثُ مدينة عطشى يشطرها الفرات نصفين ، اغتراب ارصفة تحث السالكين على الرحيل ، نبوءة حزنٍ
لازلتُ أخضّبُ وجهَكِ بالدهشة
دامـــعٌ كالعوزِ في عين يتيمٍ صباحي ! مؤجلٌ فيه الندى
في البدء ِ كان الخبزُ ووجهها ، والتائقونَ الى وجعِ
( وجع الشرف العراقي وضحية العنصريين الطائفيين ادعياء الحميّة )