اصلاحات ام اطاحات
محمد وحيد حسن الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا اريد ان اخوض بشكل اساسي للتطور الذي حصل في الساحة السياسية العراقية وما ترتب على ذلك المظاهرات الشعبية الشبابيه التي طالبت بالاصلاح و شملت جميع المحافظات العراقية و منهم من قتل و منهم من ينتظر في سبيل الاصلاح و لم تتحقق اية فقرة اصلاحية في البرنامج الحكومي و التشريعي الا ما قل و ندر و وصل الحد بدمج بعض الوزارات ببعضها البعض منها وزارة العلوم و التكنولوجيا بالتعليم العالي و البلديات بوزارة الاعمار و الاسكان و حقوق الانسان و غيرها من الوزارات ..... و يلفت النظر ان هذا التقليص شمل وزارات الذين كانوا مساندين لحكومة المالكي و مشكلين حلف معه في حين ان هذه الاجراءات لم تشمل الذين جاءوا بالعبادي الشخصية الهزيلة و الضعيفة من بين سياسيين البرلمان العراقي و كاني اتذكر ذلك اليوم الذي رشح من قبل كتلة القانون ليحتل منصب النائب الاول لرئيس البرلمان و كيف دفعوا معه احمد الجلبي ليكون متنافسا له لاحتلال المنصب رغم الاتفاق المسبق ليحتل هذاالمنصب , و كانها مهزلة تاريخية يمر بها العراق من مراهقين اودوا بالعراق الى ما نشاهده اليوم , من سرقة ممتلكات الدولة و التوزيع الغير سوي بين اطياف العراق من ايرادات النفطية و رغم كل هذا تدخلت المرجعية لتساند الاجراءات الاصلاحية للعبادي و لكن هيهات ان يتجرا العبادي باصلاحات حقيقية تدعم تطلعات الشباب و الشعب رغم تاكيد المرجعية في خطبها و تاكيدها على ان يجب يكون العبادي اكثر جراة و شجاعة في القرارات التي يتخذها ونحن متاكدين على ان المرجعية على علم و هو علم اليقين ان العبادي لم يكن شجاعا قط و ما يقوم به مجرد زرق الابر لتخدير الشعب ....
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد وحيد حسن الساعدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat