بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء وخاتم المرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين وبعد
بدأت في الآونة الاخيرة تصاعد وتيرة هجرة الشباب العراقي الى بعض الدول الأوربية حيث أعربت المرجعية الدينية العليا على لسان سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي إمام جمعة الصحن الحسيني الشريف قلق المرجعية في هذا الأمر ودعت الى اجراءات عاجلة . كما ظهرت اصوات حكومية منددة بهذه الظاهرة .
ولدراسة هذه الظاهرة لآبد من إجمال اسباب الهجرة ووضع الحلول المناسبة للحد منها وسنتطرق في هذه العجلة أهم اسبابها .
وتتمركز الاسباب في نقطتين :-
الاولى/ اسباب داخلية :- وهذه الاسباب يمكن ان نحددها بالنقاط التالية :
أ/ السبب الأهم في هذا الفرع هو الهروب من القتل بشتى وسائله من عجلات مفخخة والتصفية الجسدية الفردية .
ب/ الوضع الإقتصادي المتردي لإغلب المهاجرين من حيث البطالة وغيرها من الامور.
ج/ مستقيل هذه الشريحة من الشباب مجهول فلا أمل لهم في التعيين في الدوائر الحكومية ولا القطاع الخاص فأين يذهب من تخرج من كلية الهندسة القانون والزراعة والاداب وغيرها .
د/ عدم قدرة الشباب على الزواج لاسباب متعددة أهمها عدم الاستطاعة من توفير ابسط مظاهر المعيشة .
هـ/ وجود الرغبة والالحاح لدى بعض النساء على الازواج بالهجرة الى الدول الاوربية للتحرر حسب إعتقادهن مما يدفع ببعض الرجال تلبية بعض الرغبات والمجازفة بهذا الطريق .
الثانية / الاسباب الخارجية وهذه الأخطر على مستقبل الوطن من عدة جهات .
أ/ انتشار اساليب الترغيب من بعض الأهل والأقارب لجمع الشمل في الخارج مدعين ان العراق لا تقوم له قائمة وأن العادات والتقاليد والمعيشة والامان نحو الانهيار .
ب/ وجود عصابات التهريب التي تتاجر بالبشر تستهدف شعبنا بالذات بتوجيه من منظمات دولية لها أجندة سياسية .
ج/ حاجة الدول الآوربية الى ايدي عاملة رخيصة الثمن حيث تستغل طاقات الشباب في مجال البناء .
وللكلام تتمة .
رابطة فذكر الثقافية

التعليقات
يوجد 4 تعليق على هذا المقال.
ولااهاجر لو دنت مني المنايا ولااهاجر وترك حسين الكفاية
انا حامل الدين بجفوفــــــــــي
ومذهبي جعفر وجــــــــــــودي
ومن الوصي تعلت سقوقـــــي
انا اعرف بيها احمــــــــــــــــد وريحته تمـــــــــــــــــلاء انـــــوف
وسجلت اسمي بوجـــــــوده وعرفت منا الوقـــــــــــــــــــوف
جيتك احبي يبو اليمـــــــــــة ورفعت ابدي وكفـــــــــــــــــوف
واسجب الدمعة بحضرتـــــــك واطلب الخاجة بقتوتــــــــــــــي
انا حامل الديــــــن بجفوفـــــي
ومذهبي جعفر وجـــــــــــــودي
ومن الوصي تعلت سقوفـــــــي
انا حامل الدين بجفوفــــــــــي
ومذهبي جعفر وجــــــــــــودي
ومن الوصي تعلت سقوفــــــي
ياعلي انت الولايـــــــــــــــة وعرفت بيك الهدايـــــــــــــــــــــه
بعد ان تركتم عوائلكم ودياركم واحبائكم لتلوذوا بانفسكم الى ديار لاتعرفوا مصيركم ومصير مستقبلكم مطمانين بانكم قد تصلوا اليها متناسين اخلاقكم وقيمكم ومبادئكم التي تربيتم عليها لتعبروا الى ضفة الامان واي امان ينتظركم بعدما بعتم كل ماتملكون في غياهب امواج البحار بدلا من مواجهة الاخطار التي تحيط ببلدكم الجريح ولم نسمع عبر التاريخ ان احدا قد مات من الجوع والعطش في هذا العراق بلد الخيرات رغم الظروف التي تحيط يه 0
ان هذه الارض ارض علي والحسين والائمة الاطهار وسيظهر منها منقذ البشرية وانتم تدركون هذا وتعلمون علم اليقين
ورغم ذلك تركتم ديكم دين الرحمة وتركتم ملتكم ملة الرافة وتركتم ولايتكم ولاية المغفرة لتلتحقوا بمن خالف دينكم وملتكم وولايتكم ومن خرج عن ملته فقد كفر كما يقول الحيث الشريف( من احب قوما حشر معهم ) وانتم تعلمون
ماذا اقصد اليهود والنصارى الذين لايريدون الخير لكم ولا لاوطانكم ويحيكون المؤامرات تارة وينشرون الصراعات والفتن
بين ابناء الشعب الواحد الا انكم آمنتم بالله ورسوله واليوم الاخر 0
ايها الشباب المسلم الغيور اصحوا على انفسكم ولاتغرنكم الحياة الدنيا فان متاعها هلاككم وذهاب ريحكم امام تلك
المخططات الصهيونية ومواجهة اعدائكم التي مابرحوا الا ان يحققوها من خلال تلك الانفس الضعيفة باموالهم ووعودهم الكاذبة بانهم يفرحو ن لفرحك ويحزنون لحزنك ويتاسون لما اصابك واصاب بلدك من ويلات لغرض استقبالك
وفتح دولهم لمساعدتك واعلم انهم هم الذين اوصلوا بلدك لما عليه الان وهم الذين دمروا اقتصادك وهم الذين هجروك
وجعلوك تبيع دينك وبلدك وتفوج في اعماق البحار لتنسى احبائك وارضك التي كنت تزايد بنفسك من اجلها للدفاع عنها ومقدساتها ومائها وسمائها 0
وبشر الضابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدين) صدق الله الععلي العظيم0
هكذا خططوا له قبل اربعين عاما وحان الوقت لكي بكملوا مابداؤ به فقد نشروا الفوضى في كل البلاد العربية ابتداء" بالعراق بذرائع وحجج واهية هم لم يقتنعوا بها واخفوا مكائدهم الدنيئة وعلى راس تللك المؤوسسات هي المؤسسة الصهيونية العالمية صاحبت المثلث المشؤم ( الاعلام و السياسة والاقتصاد) والتي مابرحت ان تنشر الرعب والخوف بين ضعاف النفوس واصحاب الاموال والحكومات التي تدور في فلكها وتخضع لاوامرها خوفا" على مناصبهم من دون ان يعوا حجم الكارثة التي تحل بهم وبشعوبهم بعد ان يتجاوزا الخطوط الحمراء التي رسمت اليهم من تللك الدوائر كما حدث لصدام حسين وحسني مبارك ومعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وزين العابدين بن علي وقبلهم الشاه المقبورين
حيث بدوا باستنزاف ثروات تلك الدول من خلال ربطهم بمواثيق كاذبة لاوجود لها ونشر الصراعات الداخلية بين ابناء الشعب الواحد ( الطبقي والقومي والمذهبي والطائفي والتناحر السياسي من اجل الحصول على مكاسب تؤمن مستقبلهم واليوم بدوا بمرحلة اخرى الا وهي اضعاف اقتصادهم من خلال مايعتمد عليه تلك الشعوب وهو النفط
بتخفيض اسعاره في الاسواق العالمية مما زاد الطينه بله كما يقول المثل العراقي فادى الى توقف عجلة التنمية
والبناء فبدلا من من استقطاب الشركات العالمية لاغراض الاستثمار بدات تفقد تلك الشركات ثقتها بالمستقبل
المجهول الذي يمر بها العراق على ايدي حكومات لاتعرف مايخبا لها او انهاتعرف الكثير -
ان توقف عجلة التنمية والبناء يعني زيادةعدد البطالة وانخفاض دخل الفرد وزيادة في اسعار المواد الغذائية وزيادة الطلب على المواد المستوردة وهي احدى العوامل الرئيسية لهجرة الشباب بالاضافة الى تفشي ظاهرة الفساد
الاداري والمالي بين موظفي الدوله وتحت مراى ومسمع الدوله كونها اصبحت مافيات منظمة تقودها اجندات خارجية
وسياسين متنفذين مهووسين بسرقة وتهريب وغسيل الاموال ويالاضافة ما يمربه الشعب العراقي من مواجهة خطرة
صنعتها تلك الدوائر في احتلال مدنه استنزفت جيشه وامواله 0
فهل من الغيرة العراقية ونعي شبابه من ترك بلدهم في هذه الظروف العسيرة التي تربوا عليها بالامس كانوا يرضعوا من ثدي امهاتهم ويتفيؤا يظلها ويشربوا مائها وياكلوا ويتنعموا واليوم حين يحتاج لهم وطنهم ومقدساتهم للدفاع عنه
يركلوه كما يركلوا الكره في الملعب وهل هذا ماتنتظره منهم انه والله هو الولد العاق الذي لاتنتظر منه الا الفاينة والردية كما يقول الجديث الشريف ( اذا لم تستحي افعل ماشات ) ونحن الاباء بريئون امام الله والتاريخ من هؤلاء
ونعلم ان الله سيحاسبنا بما ربينا اولادنا وتذكروا لكم اخوة واباء وامهات واقرباء وعشيرة تنتسبون اليها ماذا سيكون موقفهم مصيرهم حين تتعرض اعراضهم وشرفهم واخلاقهم بعد مايحدث مامخيء لهم وانت بعيد عن بلدك وعائلتك
ولاتنسى ان المرابطين في سوح القتال هم الابطال والنشامى واصحاب الغيرة والحمية وهم اصحاب علي والحسين
وابي الفضل العباس واخوة زينب وهم المنتظرين لامامهم وحجتهم في رفع راية الحق 0
انا ابن الحسن ثاري هديه لكل شيعي وفي واثبت هويه واسجب دمعته لبن الزجية