نحن بحاجة الى ثقافة الحوار الى احترام الرأي الاخر وهذا ليس سهل وخاصة بالنسبة الى ظروف مجتمعنا الى قيمنا العشائرية الصحراوية البدوية
فنحن منذ القدم ونحن نعيش في ظل الاستبداد والعبودية وقيم العشائرية البدوية الصحراوية عقولنا محتلة وكلمتنا مقيدة يحكمنا الحاكم الواحد والرأي الواحد والدين الواحد والويل كل الويل لمن يخرج عن ذلك نقول ما يقوله الشيخ الحاكم ونتصرف ما يأمرنا به الشيخ الحاكم والويل لنا اذا فكرنا او انتقدنا او عارضنا ففي هذه الحالة خرجنا على الشرع وعلى الرب فكلمة اف مرفوضة تؤدي بصاحبها الى قطع الرأس وبالتالي الى النار
فمن الصعوبة ان نتعلم ثقافة الحوار وهي احترام كل الاراء والاطلاع على كل الاراء في ظل هذه الظروف وفي ظل الحاكم الواحد والرأي الواحد والدين الواحد
يتطلب خلق دستور ومؤسسات دستورية تؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية يتطلب حكومة الاغلبية السياسية ومعارضة سياسية صادقة ومخلصة يتطلب وجود منظمات المجتمع المدني المخلصة يتطلب وسائل اعلام من صحافة واذاعات وقنوات صادقة وجادة
فكل هذه الامور هي التي تخلق مواطن يحترم رأي الاخر ويصغي اليه باحترام لانه على يقين سيستفيد منه
فطالما ليست هناك حقيقة مطلقة فمن حق كل مواطن ان يطرح رأيه ووجهة نظره في كل شي وطرح وجهة نظره ورأيه ليس حقه فقط بل حق وواجب كالانتخابات او الاستفتاءات التي تجري في البلاد
وهذا يتطلب من المواطن الذي يطرح رأيه ووجهة نظره ان ينطلق من المصلحة العامة ان يستند ويرتكز على قاعدة مثل الدستور ان لا يعتبر رأيه وما يطرحه كله صحيح ورأي وما يطرحه الاخرين كله خطأ
فالافكار والاراء لا تتصارع ولا تلغي بعضها البعض بل تتلاحق وهذا التلاحق هو الذي ينتج الافكار والاراء الجديدة والسليمة
فالانسان كلما اطلع على اكثر عدد من الافكار والاراء ووجهات النظر المختلفة كلما ولدت افكار واراء جديدة وعلينا ان نعي وندرك بان سبب هذا التطور والتقدم في كل مجالات الحياة وهذه الاكتشافات والاختراعات المختلفة سببه هذا الاختلاف في الاراء والافكار ولو خلق البشر في رأي واحد وفكر واحد لأصبحوا دون الحيوانات منزلة بل لتلاشوا من الوجود لانهم اضعف الاحياء من الناحية الجسدية الا انه يملك عقل يفكر ويتأمل ومن الطبيعي لكل انسان رؤية ووجهة نظر في كل ما حوله وما يحيط به وما يحدث وتتلاقح كل هذه الاراء والافكار وتنتج وتثمر فكرة جديدة وهكذا بدأت مسيرة الحياة بناء الحياة وبواسطة هذا العقل اصبح الانسان سيد الوجود وكل شي خاضع له ومن اجله وفي خدمته
اعلموا فكل من يفرض رأيه وفكره على الاخرين ويعمل على الغائهم ذبحهم احتقارهم انه لم يخرج من الدائرة الحيوانية اي ان عقله مقيد متحجر لا يمت للانسانية بصلة وفي هذه الحالة يعتبر وباء يهدد الحياة والبشرية ويجب التعامل معه كوباء وليس كبشر
قلنا ان احترام الانسان من خلال احترام رأيه ووجهة نظره ولا قيمة للانسان اذا لم يحترم رأيه وموقفه والانسان هو الذي يطرح رأيه وموقفه بقناعة ذاتية لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
قال الرسول الكريم محمد الجهاد هو كلمة حق بوجه سلطان جائر وافضل الشهداء هو الذي يقول كلمة حق بوجه حاكم ظالم جائر فيقوم الحاكم الجائر بقتله
ولو كل عراقي طرح وجهة نظره ورأيه في كل المجالات من القاعدة الى القمة منطلقا من المصلحة العامة مثل اذا شاهد موظف بسيط يتعاطى الرشوة الوساطة الغير شريفة غير مباليا بعمله وانتقده وبلغ عنه لاستطعنا ان نقضي على الكثير من الفساد وكشف الفاسدين
نعم نحن بحاجة الى ثقافة الحوار النقاش
فمن الطبيعي ان المتحاور انسان يمتاز بنزعة انسانية مغرما بالحياة وعاشقا لها محترما للانسان ومن اهم مقدساته منطلقا من حبه واخلاصه للاخرين محترما لاراء وافكار ووجهات نظر الاخرين مؤمنا كل الايمان بانه سيستفيد منها لهذا فانه يصغي بحب واحترام لها ومهما كانت تلك الاراء والافكار غير طبيعية طالما الذي يطرحها من قناعته الذاتية لا خوفا من احد ولا مجاملا لاحد وطالما انه لم يستخدم يده او مهددا ومتوعدا باستخدام يده فانه انسان
اما اذا ادعى انه وحده الصحيح والاحسن والافضل وغيره الاكثر خطأ والاقبح ويدعوا الى الغائه قتله او انه اقل منه صدق واخلاق واستخدم يده من اجل تحقيق ذلك فانه ليس انسان ولا يمت للانسانية باي صلة بل انه حيوان متوحش مفترس بل انه وباء خطر لهذا يجب التعامل معه كما نتعامل مع اي وباء خطر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
نحن بحاجة الى ثقافة الحوار الى احترام الرأي الاخر وهذا ليس سهل وخاصة بالنسبة الى ظروف مجتمعنا الى قيمنا العشائرية الصحراوية البدوية
فنحن منذ القدم ونحن نعيش في ظل الاستبداد والعبودية وقيم العشائرية البدوية الصحراوية عقولنا محتلة وكلمتنا مقيدة يحكمنا الحاكم الواحد والرأي الواحد والدين الواحد والويل كل الويل لمن يخرج عن ذلك نقول ما يقوله الشيخ الحاكم ونتصرف ما يأمرنا به الشيخ الحاكم والويل لنا اذا فكرنا او انتقدنا او عارضنا ففي هذه الحالة خرجنا على الشرع وعلى الرب فكلمة اف مرفوضة تؤدي بصاحبها الى قطع الرأس وبالتالي الى النار
فمن الصعوبة ان نتعلم ثقافة الحوار وهي احترام كل الاراء والاطلاع على كل الاراء في ظل هذه الظروف وفي ظل الحاكم الواحد والرأي الواحد والدين الواحد
يتطلب خلق دستور ومؤسسات دستورية تؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية يتطلب حكومة الاغلبية السياسية ومعارضة سياسية صادقة ومخلصة يتطلب وجود منظمات المجتمع المدني المخلصة يتطلب وسائل اعلام من صحافة واذاعات وقنوات صادقة وجادة
فكل هذه الامور هي التي تخلق مواطن يحترم رأي الاخر ويصغي اليه باحترام لانه على يقين سيستفيد منه
فطالما ليست هناك حقيقة مطلقة فمن حق كل مواطن ان يطرح رأيه ووجهة نظره في كل شي وطرح وجهة نظره ورأيه ليس حقه فقط بل حق وواجب كالانتخابات او الاستفتاءات التي تجري في البلاد
وهذا يتطلب من المواطن الذي يطرح رأيه ووجهة نظره ان ينطلق من المصلحة العامة ان يستند ويرتكز على قاعدة مثل الدستور ان لا يعتبر رأيه وما يطرحه كله صحيح ورأي وما يطرحه الاخرين كله خطأ
فالافكار والاراء لا تتصارع ولا تلغي بعضها البعض بل تتلاحق وهذا التلاحق هو الذي ينتج الافكار والاراء الجديدة والسليمة
فالانسان كلما اطلع على اكثر عدد من الافكار والاراء ووجهات النظر المختلفة كلما ولدت افكار واراء جديدة وعلينا ان نعي وندرك بان سبب هذا التطور والتقدم في كل مجالات الحياة وهذه الاكتشافات والاختراعات المختلفة سببه هذا الاختلاف في الاراء والافكار ولو خلق البشر في رأي واحد وفكر واحد لأصبحوا دون الحيوانات منزلة بل لتلاشوا من الوجود لانهم اضعف الاحياء من الناحية الجسدية الا انه يملك عقل يفكر ويتأمل ومن الطبيعي لكل انسان رؤية ووجهة نظر في كل ما حوله وما يحيط به وما يحدث وتتلاقح كل هذه الاراء والافكار وتنتج وتثمر فكرة جديدة وهكذا بدأت مسيرة الحياة بناء الحياة وبواسطة هذا العقل اصبح الانسان سيد الوجود وكل شي خاضع له ومن اجله وفي خدمته
اعلموا فكل من يفرض رأيه وفكره على الاخرين ويعمل على الغائهم ذبحهم احتقارهم انه لم يخرج من الدائرة الحيوانية اي ان عقله مقيد متحجر لا يمت للانسانية بصلة وفي هذه الحالة يعتبر وباء يهدد الحياة والبشرية ويجب التعامل معه كوباء وليس كبشر
قلنا ان احترام الانسان من خلال احترام رأيه ووجهة نظره ولا قيمة للانسان اذا لم يحترم رأيه وموقفه والانسان هو الذي يطرح رأيه وموقفه بقناعة ذاتية لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
قال الرسول الكريم محمد الجهاد هو كلمة حق بوجه سلطان جائر وافضل الشهداء هو الذي يقول كلمة حق بوجه حاكم ظالم جائر فيقوم الحاكم الجائر بقتله
ولو كل عراقي طرح وجهة نظره ورأيه في كل المجالات من القاعدة الى القمة منطلقا من المصلحة العامة مثل اذا شاهد موظف بسيط يتعاطى الرشوة الوساطة الغير شريفة غير مباليا بعمله وانتقده وبلغ عنه لاستطعنا ان نقضي على الكثير من الفساد وكشف الفاسدين
نعم نحن بحاجة الى ثقافة الحوار النقاش
فمن الطبيعي ان المتحاور انسان يمتاز بنزعة انسانية مغرما بالحياة وعاشقا لها محترما للانسان ومن اهم مقدساته منطلقا من حبه واخلاصه للاخرين محترما لاراء وافكار ووجهات نظر الاخرين مؤمنا كل الايمان بانه سيستفيد منها لهذا فانه يصغي بحب واحترام لها ومهما كانت تلك الاراء والافكار غير طبيعية طالما الذي يطرحها من قناعته الذاتية لا خوفا من احد ولا مجاملا لاحد وطالما انه لم يستخدم يده او مهددا ومتوعدا باستخدام يده فانه انسان
اما اذا ادعى انه وحده الصحيح والاحسن والافضل وغيره الاكثر خطأ والاقبح ويدعوا الى الغائه قتله او انه اقل منه صدق واخلاق واستخدم يده من اجل تحقيق ذلك فانه ليس انسان ولا يمت للانسانية باي صلة بل انه حيوان متوحش مفترس بل انه وباء خطر لهذا يجب التعامل معه كما نتعامل مع اي وباء خطر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat