صفحة الكاتب : مهدي المولى

وحدة ايران والعراق وسوريا الطريق الى النصر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
 لا شك ان  شعوب ايران وسوريا والعراق  تتعرض لهجمة ارهابية ظلامية بدوية وحشية تقودها وحوش وكلاب الاعراب الصحراوية وعلى راسها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وخاصة ال سعود والثاني وال نهيان حيث جندت مئات الالوف من المرتزقة والكلاب الوهابية والصدامية المسعورة  وتوجهت بها نحو شعوب العراق وسوريا وايران مستهدفة تدمير سوريا والعراق وايران وابادة شعوب هذه البلدان
لهذا ليس امام شعوب سوريا والعراق وايران ان ارادت حماية شعوبها وانقاذ ارضها من الهجمة الوهابية الظلامية التي تقودها البقر الحلوب خدام البيت الابيض وكلابهم المسعورة
الا ما يلي
اولا وحدة هذه الشعوب وهذه البلدان واعتبارها شعب واحد ووطن واحد
ثانيا وضع خطط وبرامج موحدة وواحدة لمواجهة الهجمة الظلامية الوحشية
ثالثا تكوين قيادة عسكرية واحدة لتنفيذ تلك الخطط والبرامج بقوة وحزم واصرار
رابعا دعوة الدول العربية والاسلامية الاخرى وخاصة التي تتعرض لهجمات ارهابية وهابية ظلامية  مثل لبنان مصر ليبيا الجزائر اليمن  وكل الدول التي تحلم بحياة حرة كريمة يسودها الحب والاستقرار والسلام الى المشاركة في التصدي للارهاب والارهابين والدول التي تمول وتدعم هؤلاء الارهابين  وكشفها وادانتها ادانة كاملة  امثال  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة والتصدي لها اعلاميا  ومقاطعتها في كل المجالات اقتصاديا ودبلوماسيا ومساعدة شعوب الجزيرة والخليج على التخلص من احتلال هذه العوائل الفاسدة وتحريرها من العبودية التي فرضتها هذه العوائل عليها
خامسا تأسيس جبهة انسانية واحدة تجمع كل عشاق الحياة وكل من يحترم الانسان وكل من يقدس العلم والعمل   وفق برنامج وخطة واحدة لمواجهة الارهاب الوهابي الذي يهدد كل الحياة كل بني البشر في كل مكان من الارض وان شعوب العراق وسوريا وايران تقاتل الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود بالنيابة عن كل انسان حر محب للحياة والانسان في كل مكان
لهذا فان انتصار شعوب ايران والعراق وسوريا هو انتصار لكل شعوب الارض الحرة وهزيمتها هزيمة لكل شعوب الارض
لهذا يتطلب من كل شعوب الارض الحرة ان تقف الى جانب شعوب ايران والعراق وسوريا بكل امكانياتها وطاقتها وتبذل كل جهودها  وحث حكوماتها الى دعم هذه الشعوب ماديا ومعنويا سياسيا واعلاميا و عسكريا وحث ابنائها الى التطوع لمساعدة  شعوب ايران والعراق وسوريا
وهكذا تصبح وحدة سوريا والعراق وايران وحدة لكل بني البشر الاحرار الذين يدينون بالقيم الانسانية السامية وانتصارها أنتصار  لكل شعوب الارض وحمايتها من الوحشية الظلامية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود  انتصار للحضارة  الانسانية  وحمايتها وقيمها الانسانية
لا شك ان الانسانية وقيمها  السامية النبيلة تتعرض لحملة ظلامية وحشية صحراوية لم تتعرض لها في كل تاريخها الطويل
فوحدت  الشعوب الثلاثة اي ايران والعراق وسوريا يعني خلق ركيزة اساسية لانطلاق شعوب المنطقة  نحو الحرية والحضارة وبناء الحياة الكريمة ومركز اشعاع لتبديد ظلام ال سعود ودينها الوهابي والقضاء على وحشية ال سعود وكلابها الوحشية
لو عدنا الى التاريخ القديم لاتضح لنا ان  العراق وسوريا وايران انها دولة واحدة ووطن واحد وان العراق لا يكون مصدر اشعاع حضاري الا اذا كانت ايران جزء من العراق فاذا انفصلت ايران عن العراق اصبح مصدر جهل ووحشية
لهذا نرى اعداء العراق  يسعون بكل امكانيتهم وقدراتهم من اجل منع اي تقارب بين ايران و العراق بكل الطرق والوسائل بما فيها اعلان الحرب على العراق وايران وما هذا العداء للشيعة والتشيع واتهام الشيعة بالشعوبية والمجوسية والصفوية الا بداية هذه الحرب سواء  قديما او حديثا
 فبدأت هذه الهجمات الظلامية ما قبل الاسلام واستمرت حتى الان  ولو دققنا في الامر لاتضح لنا ان كل هذه الهجمات الظلامية الوحشية  كانت تبدأ من الصحراء يقوم بها اعراب الصحراء بدأت بذبح الامام علي والامام الحسين مرورا بذبح عبد الكريم قاسم وحتى ذبح العراقيين الان نفس المجموعات ونفس الايدي  ويرفعون نفس الشعارات و نفس الاهداف
لا شك ان هذه الهجمة هجمة قاسية شاملة لا يمكن لشعب واحد التصدي بمفرده لها فيتطلب وحدة شعوب العراق وسوريا وايران والتصدي لها وبهذه الوحدة يمكن القضاء على هذه الهجمة ومن ورائها
 واخيرا نقول للمخلصين الصادقين من ابناء شعوب سوريا والعراق وايران ليس امامكم من طريق لانقاذ شعوبكم من الابادة واوطانكم من التدمير والفناء الا بوحدة سوريا والعراق وايران الا بوحدة الاوطان الثلاث في وطن واحد ووحدة الشعوب الثلاث  في شعب واحد
فلا يهمكم نباح كلاب ال سعود من وهابين وصدامين وماجورين فهذا النباح دليل على انكم سرتم في الطريق الصحيح الذي يوصلكم الى النصر والنجاح
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/27



كتابة تعليق لموضوع : وحدة ايران والعراق وسوريا الطريق الى النصر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net