مؤامرة المدعي اليماني على المرجع الامام السيستاني
هشام بن الحكم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هشام بن الحكم

اننا في العراق لا نعرف راحة من الطواغيت فكلما تخلصنا من واحد جاءنا اخر بالاعيبه الملتوية وقبل ايام كانت مصيبة نوري المالكي الذي اراد ان يضيع البلد من اجل الكرسي فجاء الرد قويا من المرجع الاعلى واسكته غير ماسوف عليه وكيف ناسف على فاسد وخائن .
لكن الايام كلما اسقطت ابنا عاقا من ابنائها جاءها ولد من اولاد الفساد والظلم فما ان فرح العراقيون بنصرهم على الاعداء حتى حاول البعض من الفاسدين ادعاء التخطيط والتوجيه , وما ان بات العالم كله يعلم بدور المرجعية العليا في الحفاظ على البلد حتى جاءت بعض الاصوات النشاز هنا او هناك فمن قادح او قادحة من ارباب الشوارع والوجوه الكالحة .
وجاء اليوم المدعي اليماني غبي الدرس ذكي الهرس ليلعب في هذا الميدان مع من سبقه من الفاسدين والمنحرفين ليحاول كما حاول اسلافه البعثية من ان يقلل من قيمة الجهاد والمجاهدين في نصرة العراق والعراقيين .
ولما سكت بعض المدعين للمرجعية من اتباع الطاغوت الصدامي بعض الوقت ثم جاؤوا للجهاد , جاء هذا الارعن المدعي ليجرب حظه العاثر مع المرجع الاعلى , فكان كلامه ككلامهم.
وحاول ان يحصل على رضا المرجعية عن طريق ادعاء رضاها عنه وعن فريق عمله ونشروا فتاوى من كيس ابي هريرة حتى يجعلوا اتباعهم المغفلين يصدقوا ولكن اللهكان بالمرصاد فكشفت المؤامرة وضاعت الجهود هباء وضاعت اموال اليهود والنواصب في مهب الريح .
ولما كان هذا الشعب محميا بعناية صاحب الامر فقد انكشفت اراجيف كل المدعين حتى الذين احبكوا تلك المؤامرات وباءت جهودهم بالفشل وبقيت المرجعية العليا في الثريا وبقي هؤلاء المدعين تحت الثرى لا يراهم ويقدر وجودهم الا الناعقون خلف كل ناعق وهؤلاء لا يريدهم الشعب العراقي فهو حطب جهنم في كل زمان ..
وكل من يحاول ان يتامر على هذه المرجعية فان مصيره هو مصير الطاغية الخزي في الدنيا والنار في الاخر ولات ساعة مندم ان كنتم تعقلون .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat