صفحة الكاتب : جواد الماجدي

السيد السيستاني وشعبان ونيابة الإمام
جواد الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 شهر شعبان، شهر مبارك عند رب العزة، يسمى شهر الرسول عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم، ويستحب به الدعاء، والصيام، وغيرها من الأعمال الذي تقربنا من السماء، منهٌ الخالق بولادة أقمار أربعة من بين نبي الرسالة.
في عام 1991 انتفض الشعب العراقي الكريم على طاغوت عصره، بمباركة المرجعية الشريفة آنذاك، متمثلة بالسيد أبو القاسم الخوئي(قدس سره الشريف)، لتخرج أربعة عشر محافظة من سيطرة الحكم ألصدامي البغيض، لولا تدخل القرار الامبريالي، ليسمح للطغاة بضرب الثوار ويبطش بهم، وإبادتهم مع مدنهم، بعيدا عن المنظمات الإنسانية التي كانت تتفرج فحسب دون إن تحرك ساكن.
قبل عام، وعندما أخذ  الخطر يحدق بالأمة الإسلامية، والشعب العراقي، انبرى لها السيد السيستاني ليظهر علمه بإصداره الفتوى المباركة، المسددة ألاهياً، معلنا الجهاد الكفائي،  للدفاع عن مقدسات عاصمة دولة الإمام الحجة(عجل فرجه الشريف)، أرواحنا له الفدا، لتكون شوكة بعيون المبغضين، والنواصب، ولتدمر كافة المخططات الامبريالية الصهيونية، ولتلغي أمال الأعداء، والمنافقين بتقسيم العراق، والمنطقة، ليكون هناك جيشا جرارا يأتمر بأمر نائب الحجة، ليكون نواة رئيسية لجيش عقائدي.
فتوى؛ لم تفرق بين أبناء الشعب العراقي الواحد الموحد، رغم أنوف الأعداء، فتطوع الشيعي إلى جانب أخيه السني، والايزيدي، والمسيحي، والكلداني، وجميع طوائف العراق، العرقية، والمذهبية، مطبقا قول الإمام علي عليه السلام "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك بالخلق".
طوبى لك سيدي أبا محمد رضا، كم أنت كبير، حيث قابلت التهجم بالسكوت، لاعتقادك انه من ذهب، أظهرت علمك عندما ظهر الفساد للعيان، أغضت جاحديك والجهلة بسكوتك المدوي، نعتوك بالأخرس، والساكت، والأعجمي، والفارسي، لتقول لهم سلاما سلاما، إنها النيابة.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/11



كتابة تعليق لموضوع : السيد السيستاني وشعبان ونيابة الإمام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net