قادتني الصدفة، بل الظروف التعيسة ان أزور أحد مراكز الشرطة في بغداد، صباح اخر جمعة لشهر رمضان المبارك،
في بداية السنة الجديدة، جلست مع ولدي العشريني وهو على اعتاب انهاء دراسته الجامعية الاولية،
للعنف صور عديدة، قد يكون أسري، من الاعلى الى الأسفل، اي من أحد الابوين على الأبناء،
من المتعارف عقليا ومنطقيا ان الباري عز وجل لن يخلق شيء في الكون الا لحكمة ...
حين ينتمي شخص ما الى دولة، او جهة، او حركة، او حزب، ينسب له من باب الوصف والافعال،
ما علمتنا الحياة ان لكل منظمة (شركة، دائرة، وزارة) سواء كانت ربحية او غير ربحية،
يقول بعضهم ان اطاعة ولي الامر واجب حتمي، كونه منصب بأوامر عليا، (لا اقصد هنا شرعيا)
قبل أيام راجعت المصرف الصناعي في بغداد لأحصل على براءة ذمة لسلفة اقترضتها عام 2007،
الوطن؛ هو الأرض الذي يسكنها مجموعة من الإفراد، تجمعهم صفات مشتركة،
ساعد الرحمن قلبك صديقي هشام البيضاني، اليوم تذكرت واعيتك الاليمة...
"القانون يعلى ولا يعلو عليه" "القانون فوق الجميع" مقولتان،
ابتلينا نحن العراقيين، ومن قدم الزمان، كما يحدثنا التاريخ! ببلد طالما كانت الحروب والاضطرابات،
من أساسيات الحياة هو أن تخطط لكل شي تريد أن تعمله، كأن يكون مشروعا، أو كلاما، أو حتى موقفا ما،
على قدر اهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم، وتعظم في عين الصغير صغارها،
لكل عمل فاعل، ومفعول به، وأداة أو مسرح للفعل، كي تكتمل أحداثه الدراماتيكية،
شهر شعبان، شهر مبارك عند رب العزة، يسمى شهر الرسول عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم، ويستحب به الدعاء، والصيام، وغيرها من الأعمال الذي تقربنا من السماء
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا، ولكن على أقدامنا يقطر الدما.
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا