صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

ألتحالف والحشد الشعبي بدون رأس!
سلام محمد جعاز العامري
عندما أمرت المرجعية المباركة بالتغيير, تفاءل المواطن العراقي, إذ أن بقاء الحال كما هو, إنما يسيء إلى أكبر مكون عراقي, وهذا ما يبتغيه أعداء العراق.
حملات إعلامية تعمل على خلط الأوراق, فما بين رئاسة التحالف الوطني والحشد الشعبي, يتأرجح التحالف الوطني بخطاه, فلا يوجد لحد الان قرار ثابت مُتخذ بصرامة, الخلط بين الأغلبية الانتخابية والمقبولية, سبب من أسباب تأخير مأسسته, ولازال الجدال من يترأس؟ وليس من هو القادر على الرئاسة؟
كذلك نرى الحشد الشعبي, والذي حسب ما يراه أغلب الساسة, مرؤوساً من أحد القادة الميدانيين, وأن لا يخضع لتوافقات سياسية, فلم يوصل البلد إلى ما هو عليه, غير توافقات المحاصصة, كون المحاصصة لم تُنتج إلا التشبث بالمناصب, رغم فشل المسؤول!
هناك فقدان لمعيار هو الأهم ما بين المعايير, الكفاءة بإدارة المشروع الوطني, والذي لم نرى من سياسيينا, سوى المناداة به كشعار, لإغراء الناخبين قُبيل الانتخابات, فمتى يهل علينا هلال الاتفاق لا قمر التوافق؟ فقد باتت جملة" بلغ السيل الزَبى" مملة.
جمعت ذكرى وفاة الامام السابع, موسى بن جعفر عليه السلام, الشعب العراقي, فترى كتف الشيعي بكتف السني, وترى الصابئة والمسيحيين, قد نصبوا سرادق للخدمة, ألم يتخذ ساستنا من الأئمة ومناسبات مواليدهم واستشهادهم العبرة؟
يقصد المسلمون بحاجاتهم, الكاظمية المقدسة متوسلين الخالق, بحق راهب بني هاشم لقضاء حوائجهم, وها نحن نتوسل بالباري عز وجل, أن تكون نوايا سياسيينا, موحدة صافية نقية.
لمن يعمل لصالح العراق نقول: إن عملتم خيراً فلأنفسكم, فالشعب له قيادته الشرعية, التي أنقذت البلد من سطوة التكفيريين, وما أنتم سوى مسؤولين زائلين.
 ورَحْمَة ربي لمن عرف قدر نفسه, فإن كنتم تمثلون مبدأ آل البيت عليهم السلام, فإنه المبدأ الذي أريد له أن يحكم العالم.
كي لا تعود دولة بنو أمية وابو العباس السَفّاح, وتنزل لعنة من نحتاج رحمته ورضوانه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/13



كتابة تعليق لموضوع : ألتحالف والحشد الشعبي بدون رأس!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net