احذروا ...جرائم اغتيال الرياضيين
عدي المختار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عدي المختار

منذ 2003 وحتى كتابة هذه المقالة فقدت الرياضة العراقية الكثير من رموزها في عمليات قتل واغتيالات كبيرة وعلى ايادي مجهولين دائما , الا ان الجريمة البشعة التي اغتيل فيها رئيس نادي النجف الصديق المأسوف على طيبته صبح الكرعاوي ( رحمه الله) لازالت في الاذهان رغم انها اهملت او طواها النسيان ولم نسمع اي متابعة اتجاهها من اي جهة رياضة سواء كانت رسمية او شبه رسمية ولربما تذهب ادراج الرياح طالما ان كل شيء في العراق بات يقيد ضد مجهول ولا نجد من يقف موقف المطالب بدماء المظلومين , الا انها ورغم كل تلك الايام بقيت علامة استفهام كبيرة في مسيرة الحركة الرياضية والتي تحمل الكثير من الاسئلة التي ترجمها البعض بـــ( لماذ) وبــ( كيف) ,لماذا يتم اغتيال قائد رياضي في ذلك الوقت تحديداً اي الوقت الذي كان فيه للراحل مواقف رياضية معينة يعرفها القاصي والداني ؟!!! , وكيف يقتل بهذه الوحشية ؟!! ومن خطط ونفذ لها ؟؟!!! ,اسئلة قد لا تجد لها اجوبة الاجهزة الامنية التي تحقق في الملف وقد واجزم قطعا بان لا اجوبة لها حتى نهاية العمر ذلك لان من خطط كان يعي جيداً ان جريمته ستمر وان ماقام به سيقيد ضد مجهول حاله حال الملايين من ملفات الاغتيالات في العراق التي قيدت ضد مجهولين ,على الرغم من ان امانينا لازالت متقدة بأن تظهر خيوط هذه الجريمة ويقدم مرتكبوها الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل حتى نجيب على سؤال طالما ارق الجميع هل من يقف وراء هذه الجريمة الرياضيين ام غيرهم ؟؟!!ومن يقف وراء الجرائم التي تطال الرياضيين في العراق ؟؟!!
وليس ببعيد عن هذه الجرائم ماتعرض له عضو اتحاد بناء الاجسام جبار محيي من اختطاف واعتداء بعد يوم واحد من طرح الثقة في مناصب اتحاد بناء الاجسام !!, فأن صدقت الاقاويل بأن هذا الاعتداء جاء من داخل الاتحاد نفسه فهي جريمة بحكم القانون ولابد ان تقف اللجنة الاولمبية منها موقف حازم ليقدم من ارتكبوها الى القضاء ولا يمكن ان تمر هذه الفعلة مرور الكرام لانها ان مرت هكذا بلا حساب فانها ستكون بوابة لفوضى عارمة في الرياضة العراقية وستبرر مستقبلا لافعال اكبر من هذه قد تصل لارقة الدماء , لذلك فان اللجنة الاولمبية اليوم امام امتحان حقيقي في اعادة الضبط والانضباط في الحركة الرياضة الى نصابها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat