صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

العلاقة بين كتلة الاحرار والكتل السياسية
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بالتأكيد كانت ومازالت مبنية على اساس الاحترام والاخوة لان الجميع يعمل وعلى اختلاف وجهات النظر من اجل تحقيق اهداف اسمى و أولها  وأهمها  العراق وتخلصه من الاحتلال , ولكن اليوم اصبح الاختلاف في وجهات النظر وفي هذا الموضوع تحديدا وموقف الكتل منه أي البقاء الامريكي او الرحيل وفق اتفاقية تم عقدها مسبقا بين الجانبين وقد تكون الرغبات المتباينة في هذا الموضوع  محفزا لتنافر في علاقة الاخوة والاحترام , فتصريحات زعيم التيار الصدري العلنية وموقفه الواضح الثابت لم يعطي المجال لاي نقاش فطالما سمعنا في خطاباته الجماهيرية ان اولويات المرحلة الحالية هو تطبيق الاتفاقية الامنية وضرورة خروج المحتل وفق الاتفاقية ومن ثم توجيهاته لاتباعه والانتظار ما ستؤول تطبيق الاتفاقية من عدمها وتهديده بفك تجميد ما يسمى ب (جيش المهدي) اذا ما تغيرت المواقف وبقت القوات الامريكية في العراق كل ذلك جعل الكتل السياسية في موقف متأرجح بين المؤيد للبقاء باطنا وسرا والرحيل علنا دون رغبة حقيقية وتخوف تلك الكتل لئلا تكون تلك المواقف سببا في فتح جبهة داخلية بين التلة والتيار الصدري حيث لم يترك زعيم التيار الصدري أي مجال للاختيار , فكان الايجاب من اياد علاوي بمطالبة رئيس الوزراء بتبيان الموقف الرسمي وعلنا في محاولة منه لفتح جبهة بين دولة القانون والتيار الصدري .
ولازال اعضاء واتباع التيار الصدري بانتظار ما ستؤول اليه المواقف وخاصة بعد دعوة رئيس الوزراء لقادة الكتل السياسية لعقد اجتماع لتحديد الموقف النهائي من هذا الموضوع , والشعب سننتظر الى سينتهي اليه هذا الموضوع وما هو الموقف السياسي  النهائي منه ؟ وهل امريكا ستبقى منتظرة كذلك ام انها ستمارس ضغطا من اجل البقاء وتحت غطاء الرغبة العراقية لذلك ..
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/24



كتابة تعليق لموضوع : العلاقة بين كتلة الاحرار والكتل السياسية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net