يمكرون و يمكر الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قامت طائرات مملكة الشر المتصهينة السعودية اليهودية و بالتعاون مع ادوات الصهاينة في المنطقة الخليجية و توابعها من المتصهينين في المنطقة العربية ابتداءا من السيسي المنقلب على الشرعية في مصر العربية و مرورا بالقزم الصهيوني الاردني و اتاتورك اردوغان و الدمية الحاكمة في المغرب العربي نعم قامت طائرات تلك الانظمة المتصهينة و بامضاء المتصهين الارعن رئيس الجامعة العبرية الكدع محمد العبري بالهجوم على مدن اليمن البلد العربي العزيز بدون توفر اي مبرر لذالك العدوان السعودي المتصهين الا مبرر واحد هو لخدمة الصهاينة و ارضاءا و رضوخا لاملاءات امريكا في تدمير و قتل شعب عربي مسلم حيث راينا في الصور الكثير من الاطفال الذين قتلوا بسلاح ال سعود المتصهينين
و الكل يعلم بان مملكة ال سعود ومنذ ان تم تنصيبها من قبل امريكا قبل اكثر من مئة عام ليحكموا في دولة رسول الله التي اسمها الحجاز و ابدلوا اسم البلد ليسموها باسم عائلتهم الفاسدة و المفسدة هذه المملكة المتصهينة لم تطلق رصاصة واحدة على اعداء الاسلام منذ احتلال فلسطين العربية من قبل الصهاينة
و الان هي تريد ان تبرز عضلاتها على جارة عربية مسلمة و هي اليمن لتقتل اطفالها و شيوخها و تقصف مطاراتها و موانئها بحجة القضاء على الحوثيين و انى لهم ذالك لان مبغاهم في هذا ينطبق مع مبغى الصهاينة عندما شنوا الحرب على لبنان في عام 2006 بحجة القضاء على المقاومة الاسلامية حزب الله في لبنان و اذا يفشل مخططهم فشلا ذريعا و بقى حزب الله و اصبح اكثر قوة و مناعة و صلابة
و الان مملكة ال سعود المتصهينة تريد ان تصل الى مبغى لم تستطع حليفتها اسرائيل ان تصل اليه
و نحن نقول ومنذ الان وفي بداية العدوان السعودي الخليجي الصهيوني على ثوار اليمن ان كيدكم سيفشل و هذه بعون الله المتعال ستكون نهاية وجود مملكة الشر السعودية المتصهينة و التي كانت و منذ نشئتها كل عوراتها القبيحة مكشوفة امام الشرفاء من ابناء الوطن العربي و المسلمين  و لكن حماقتها و رعونيتها في الهجوم على اليمن العزيزة بدعوى الشرعية هنا في حين هي التي دفعت و ايدت السيسي في اعدام الشرعية في مصر و ايداع رئيسها الشرعي و المنتخب محمد مرسي في السجن نعم هذه المغامرة لال سعود المتصهينين و المخمورين من ملكهم الى وزير خاجيتهم السكير سعود الفيصل نقول بان ورقة التوت التي كانت باقية على بعض عوراتكم القبيحة قد سقطت و انكشفت جميع عوراتكم القبيحة و هي نهايتكم باذن الله تعالى لكي يفرح المؤمنون بنصر الله بزوال اعتى مملكة متصهينة في العالم العربي و الاسلامي
حيث اصبحت تجمع كل الرؤساء المجرمين الهاربين في احضانها العفنة من زين العابدين بن علي الى عبد ربة هادي و الحبل على الجرار
و نحن نستشهد بقول جبار السموات و الارض حين يقول في قرانه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة و كذالك يفعلون
و يقول تبارك
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
و يقول تعالى
و مكروا مكرا و مكرنا مكرا و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال
و يقول تعالى
ان ربك لبلمرصاد
اللهم ارنا ذل ال سعود المتصهينين حيث ان المنافقين يرونه بعيدا و نحن المؤمنون نراه قريبا بعونك و نصرك يا الله يامن تقول للشيئ كن فيكون

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/27



كتابة تعليق لموضوع : يمكرون و يمكر الله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net