صفحة الكاتب : حميد الموسوي

تصريح... وكتاب
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكتاب المدسوس الذي تداولته مواقع تواصل ( face book) مغرضة مشبوهة والذي يصور رجلا بملابس عسكرية يحمل كتاب يسيء الى السيدة عائشة وهو من مؤلفات رجل الدين المثير 
للجدل ( ياسر الحبيب ) وحسب ادعاء مثيري الفتن مروجي هذه الاشاعة المغرضة المفبركة ان رجال الحشد الشعبي والقوات المسلحة الذين يخوضون القتال في صلاح الدين  يتداولون هذا الكتاب معهم ،والقصد معروف وهو تسميم افكار الشارع السني الذي تناغم مع قوات الحشد ورحب بهم واخذهم بالاحضان في جميع المناطق السنية التي تم تحريرها من الدواعش ،كما انضم المئات من شبابها الى صفوف الحشد لقتال داعش، وتوحد السنة والشيعة لا يخدم اعداء العراق وذيولهم في الداخل المعتاشين على دولارات الخليج لقاء خدمتهم المتمثلة في خيانة العراق والعمل على اسقاط تجربته الوطنية .وبتسليط الضوء على الخبر المدسوس :
1-    ياسر الحبيب رجل دين طارئ وليس بمرجع وقد اساء لكبار مراجع الشيعة علنا وعبر فضائيته وبالتالي فهو مرفوض من جميع الشيعة خاصة العراقيين كونهم يقلدون المراجع الذين شتمهم ياسر الحبيب .
2-    افراد الجيش والحشد الشعبي يخوضون حرب مدن في صلاح الدين وفي خنادق متداخلة  وليس لديهم الوقت ولا المكان الآمن  لتناول الطعام فضلا عن القراءة والاسترخاء وهم يتعرضون لنيران القناصين ليلا ونهارا .
3-    الصورة مفضوحة جدا ( فوتو شوب ) كون المقاتل يقف مستعرضا واجهة الكتاب لابراز عنوان الكتاب المسيء.
ذكرتني هذه اللعبة الخبيثة بحديث للمفكر حسن العلوي عن الاساليب الخبيثة للبعثيين في حربهم الدعائية، وكيف انهم في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم عمدوا الى حرق نسخ من القرآن الكريم في مدينة الاعظمية، ثم قاموا بتصوير تلك المصاحف المحروقة وكتبوا عليها / الشيوعيون يحرقون المصاحف الشريفة  ويسعون لمحو الدين الاسلامي وحكومة عبد الكريم قاسم تتفرج عليهم !!. ونشروها على شكل ملصقات ومنشورات ملؤوا بها شوارع بغداد !!.اترون كيف يعيد التأريخ نفسه ...وان / من شب على شيئ شاب عليه .
اما تصريح رجل الدين الايراني علي يونسي الذي صار قميص عثمان بيد ثوار الفنادق فقد استنكرته كل الاوساط الدينية والرسمية واستهجنته المرجعية العليا مع ان الشيخ علي يونسي ليس مرجعا ولا صاحب قرار بل مدرسا ومستشارا دينيا .                                                                                                              

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/17



كتابة تعليق لموضوع : تصريح... وكتاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net