برهم صالح: السيد السيستاني هو صمام الأمان لمعالجة جميع مشاكل العراق

اكد نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ، ان المرجعية الدينية في النجف كان لها الدور الكبير في التاريخ السياسي العراقي وفي الفترات الماضية، وتحديداً دور المرجع الكبير السيد السيستاني في انتصاره للوسطية والاعتدال وتحالف العراقيين، وكان صمام الامان لمعالجة جميع المشاكل.

واضاف صالح في كلمة الاتحاد الوطني الكردستاني خلال حفل تابيني التي جرت في اربيل بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام محسن الحكيم، نقله المكتب الاعلامي للاتحاد ان فتوى المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم  بحرمة قتل الكورد ستبقى حاضرة في اذهاننا ووجداننا الى الابد" ، مبينا" اننا نضع كل ثقتنا بحلفائنا واصدقائنا ورفاق دربنا في هذه المشروع السياسي وفي مقدمتهم زملائنا واخواننا في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، والسيد عمار الحكيم والسيد عادل عبدالمهدي والاخوة الآخرين".

وشدد ، على" ضرورة العمل المشترك والوحدة في مواجهة تنظيم داعش الارهابية"، مشدداً على ان" داعش تهدد جميع مكونات الشعب العراقي.

واضاف" نستذكر اليوم معاً علماً بارزاً من اعلام الاسلام والعراق والوطنية، نعزي انفسنا والعالم الاسلامي بهذه الذكرى الاليمة ذكرى رحيل المرجع الكبير السيد محسن الحكيم ونستذكر في هذه المناسبة المواقف والمآثر العلمية والفقهيه والسياسية لهذا المرجع الكبير، ونقول بعد مرور كل هذه السنوات والعقود تبقى لسماحة الامام الحكيم العديد من المواقف والمآثر التي يجب ان نسترشد بها".

واضاف الدكتور برهم احمد صالح: نحن هنا في كردستان نحتفي بهذه المناسبة الكبيرة، نتذكر تلك الايام الصعبة التي كان فيها الشعب الكردي وحيداً في مواجهة الطغيان والارهاب البعثي، وكنا وحدين في الجبال لانصير لنا ولامعين الا الله سبحانه وتعالى وجبال كردستان وشعبها، فرأينا ان لدينا نصيراً في النجف يدافع عن الفقير ويدافع عن المظلوم، فكانت فتواه الشهيرة التي حرم خلالها قتال الكرد، وسيبقى هذا الموقف حاضراً في اذهاننا ووجداننا الى الابد".

واضاف صالح ان" خطر داعش الارهابية على تجربة العراق وديمقراطية وجميع مكوناته تؤكد لنا بأنه ليس امامنا أي خيار سوى العمل معاً لمواجهة هذا الخطر وانقاذ العراق وتعزيز الامن والاسقرار"، مشدداً على ان" خطر عصابات داعش الارهابي لايهدد مكونا واحداً فقط بل يستهدف الجميع والعملية السياسية العراقية برمتها".

واشاد بالاتفاق النفطي الاخير الذي ابرم بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، متمنياً ان" يكون هذه الاتفاق منطلقاً لزخم جديد ومعالجة جميع الاختناقات السياسية التي تعصف بالمشروع العراقي الحالي"، قائلا" نحن نضع كل ثقتنا بحلفائنا واصدقائنا رفاق دربنا في هذه المشروع السياسي وفي مقدمتهم زملائنا واخواننا في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، والسيد عمار الحكيم والسيد عادل عبدالمهدي والاخوة الآخرين"، مؤكداً" دعم اقليم كردستان لانجاح الحكومة الاتحادية برئاسة الدكتور حيدر العبادي".

وتابع صالح قائلا ان" المرجعية الدينية في النجف كان لها الدور الكبير في التاريخ السياسي العراقي وفي الفترات الماضية، وتحديداً دور المرجع الكبير السيد السيستاني في انتصاره للوسطية والاعتدال وتحالف العراقيين، وكان صمام الامان لمعالجة جميع المشاكل، ونقول نحن في كردستان مسترشدين بما ذهب اليه الامام الراحل محسن الحكيم وما تؤكد عليه المرجعية في النجف اليوم، وهي المصالحة الحقيقية بين العراقيين، ويجب علينا ان نعمل معاً على انهاء داعش الارهابية، في هذه المناطق التي تستبيحها هذه الايام ان كانت في الانبار او صلاح الدين او مدينة الموصل وما تبقى من قضاء شنكال، وهذا يتطلب تمكين اهلنا في تلك المناطق من الدفاع عن مناطقهم، ويتطلب تمكين حلفاء حقيقين، حلفاء يدافعون عن المشروع العراقي ولايدعون داعش وامثالهم ان تستبيح هذه المناطق، امامنا طريق طويل ولكني واثق باننا سننتصر بحكمة الخيرين وحرصهم على هذا البلد".

النهایة

المصدر: الفرات نیوز


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/25



كتابة تعليق لموضوع : برهم صالح: السيد السيستاني هو صمام الأمان لمعالجة جميع مشاكل العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net