السماء لاتمطر ذهبآ خططوا لمستقبلكم!
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اقر الأسلام بذلك شرعية التخطيط للمستقبل بوجود أمكانيات حسب المتوفر وبنظام القيم الأجتماعية تضبطه وعدالة الحاكم ومنها عدم فرض الضرائب دون تطبيق الحديث النبوي بأشاعة الثروات عليهم ومنا ماقاله ( الناس شركاء بثلاث الماء والنار والكلأ)واليوم الماء بياع بثمن والكهرباء تعادل الطاقة الناتجة من النار والحطب وغاز الطبخ والتدفئة والكلآ الحصة التموينية من الطعام هذه الساسيات التي هي قاعدة هرم ماسلو الخبير الأداري والأقتصادي أعتبرها أساسيات حاجات الأنسان والأمان أهمها وبحالة قيام أي دولة فالأمان شرط قيامها لانها تشكلت من تركيبة سكانية تربطهم روابط الوحدة الفكرية والأجتماعية وليس كالعراق لأنه حالة خاصة رسمت خارطته السياسية معاهدة سايكس بيكو بعد أنتهاء الحرب العالمية فخرج من أحتلال عثماني تركي لأحتلال بريطاني رسم خارطته متقصدآ زرع الفتنه فيه لكي يبقى تحت السيطرة وألا ماعلاقة الأكراد بالشمال الذين كان لهم حق أنشاء دولتهم التي قسم شعبهم الى جزء لأيران ولتركيا وللعراق وهذه ليست عدالة ومن حق العرب بالوسط والجنوب أقامة دولتهم العربية الأسلامية بالعراق وأما التركمأن فهم ضحايا أحتلال تركيا العثمانية وكان أعادتهم لتركيا أفضل لهم ليتمتعوا بالحياة مع قوميتهم وأصلهم ,والتخطيط للمستقبل ذكر بالقرآن الكريم بقصة النبي يوسف بن يعقوب(ع) حيث قال الملك بمصر والمصريون أذا حكمهم غير مصري يسمونه الملك وأذا حكمهم المصري قالوا فرعون عن تفسير منامه والرؤيا التي رأها بالمنام من سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وفسرها له يوسف بأنها سبع سنين تزرعون فيها الخير وتأتي بعدها سبع عجاف جافة واقترح عليه قال أجعلني على خزائن الأرض ووصف كفاءته وثدراته بأنه متعلم ولديه علم بالحساب والخزن وبذلك وافق الملك على مقترحه أو تخطيطه لمستقبل الأقتصاد المصري وجعله وزيرآ لها وبذلك طبق خطة التقشف وخزن الأحتياط وفعلآ جاء المستقبل بما تنبأ وأخرج الخزين ووزعه بخطة مناسبة على افراد المجتمع وتجاوزت مصر الأزمة بخطته المحكمة ,والمجتمع الذي ممكن أن تنجح معه الخطط لايمكن ألا أن يكون لديه ولاء لوطنه وبني على القيم الأجتماعية النبيلة من الصدق والوفاء والأمانة وما الى هنالك من مبادىء الحق ونحن بالعراق المعتقد الديني أكثر مايضبط تصرفات الأنسان ولكن اذا كان لارأي للمواطن وغير راضي عن حكومته وكما حصل أيام أخر نظام حكم دكتاتوري ظالم عهد المجرم صدام وعصابته حيث ضاعت كل الفيم الأجتماعية النبيلة بسبب ظلمه للمجتمع حيث اختص طائفة معينة من أقاربه ومن اهل محافظته بالمناصب بالدولة والقوات المسلحة واغرقهم بالهدايا والأمتيازات فبوقت تجد كل سمة يتسلمون سيارة وقطعة ارض سكنية ومزارع ومصانع وعدا السرقات من استغلالهم لمناصبهم تجد العامة من الناس محرومة وتتحسر على لقمة العيش والسكن فأضطروا لممارسات أجبرهم عليها النظام الصدامي وربما شرعتها المذاهب لأنها لمست ظلم مقصود للشعب وأذلال وصدرت فتاوى دينية تسمح بالحصول على الأموال ن الدولة دون مسؤولية لأنهم مضطرون فبوقت يعيش جزء من المجتمع
امراء ومتسلطين العامة من الناس كل العائلة تعمل من الصغير للكبير ولاتوفر لقمة العيش أنما تعيش كفاف وتحت سيطرة مجرم حتى الخدمات العامة لايمنحها للشعب ,والحق العام بكل الدول الأستلاف من البنوك والمصارف للبناء السكني أو التجاري أو الصناعي لكن صدام منعه عن أغنى شعب بالعالم وأتذكر أنا شخصيآ من مالي الخاص أشتريت أرض سكنية من أحد الضباط ببغداد وكانوا طبقة مميزة كل سنة لهم أرض سكنية وقمت ببناء الأساس فيها ووصلت الى الشبابيك وهذه تؤهل المستلف لتسلم السلفة العقارية للبناء وهي بفائدة مئوية عالية وبعد توقف الحرب الصدامية مع أيران عام 1989 وفتح التسليف للبناء بعد سنوات الحرب وعندما قدمت الملف المتكامل رفض طلبي فسألت الموظفة لماذا هل هناك نقص بالمعاملة؟ أجابتني التعليمات تنص على أن يكون لدى المستلف 4أربعة أطفال ومتزوج !
قلت لها أنا رفقت هوية الأحوال المدنسة لي ولزوجتي و3أولاد وممكن أقدم تأييد حاليآ زوجتي حامل بالشهر الرابع قالت لايمكن ألا 4أربعة أولاد ثم أشرت لي أذهي لأقرب قابلة مأذونة وبخمسين 50دينار تعطيك بيان ولادة مصدق أجعله بنت ! قلت لها وبعد خمسة أشهر كيف يولد الطفل هل هذا معقول قالت هذه المعاملات أمامي أكثرها هكذا تزوير وهديتي لاتنساها وقلت سأنتظر الأشهر القادمة وأكمل البيت لكن المجرم لم يصبر الأشهر القليلة وفاجأنا بغزو الكويت ليتوقف التسليف العقاري وفرض الحصار الأقتصادي على العراق واتفاقه مع الأمريكان على عذاب العراقيين وتسليمهم العراق بخطة خبيثة خدعوه الأمريكان فيها من سيناريوا قيادته لمنطقة المطار ببغداد وجمعه لخيرة المقاتلين العراقيين فيه وضربهم للقضاء عليهم وكان أتفاقه أن يستسلم مثل أمبراطور اليابان بأعتبار أمريكا وحلفاءها قوة عظمى ويبقى بالحكم مقابل منحهم القواعد التي كان يبنيها بظرف العراقيين لايجدون طعام ياكلون وتبين هي قواعد جاهزة لهم فأضطررت لبيع الهيكل كما نقول بالعراقي بثمن بخس فكيف سيكون لدي الأنتماء للوطن وماهي القيم التي تعاملت معي حكومة نظام المجرم صدام بوقت أديت الخدمة العسكرية وأدفع الضرائب القاسية وملتزم بالقوانيين والبلد لايرحمنا لأنه تسلط على حكمه طاغية .
نحن بدورة بالمعهد الأوربي للتطوير الأداري للقيادات الأدارية العليا وتكلم المحاضر عن القيم الأجتماعية وكيف كانت السبب بتطور البلدان وذكر لنا مثال التجربة الدانماركية والسويدية بتوفير السكن من خلال أنشاء جمعيات أسكان تستقطع نسبة 4%من الراتب الشهري وتضمن للمنتسب السكن الملائم وكيف تتم مراعاة أحترام القيمة الأعتبارية الأجتماعية للناس حتى البنايات تكون متشابهة بالتصميم وعدد الطبقات وغيرها من خدمات .
وكما عرف أستاذنا القيم الأجتماعية انها أحترام حقوق الأخرين وعدم التعدي على المال العام والعدالة بتوزيع الثروات وعدم التفرقة بين أفراد المجتمع لكن بنظام في العراق لايمكن نحن بلد محتل ومن جاء الآن بالأنتخابات للأسف هم من حملة الجنسية الأجنبية ويرفضون التنازل عنها رغم زوال أسباب حصولهم عليها ولازالت عوائلهم تعيش بالخارج وبالعكس اثروا على من ألتحق بهم من الداخل وهدوه الى طريق الحصول عليها وهم منحوا أنفسهم الجواز الدبلوماسي ولعوائلهم وهمهم الأكبر الحصول على أكثر كمية من المال والأمتيازات لتحويلها لعوائلهم بالخارج لضمان المستقبل وبهذه الحالة لايمكن ان تسود القيم الأجتماعية النبيلة وتتحقق العدالة بالعيش ويشعر المواطن انه حصل على حقوقه الأساسية ونلاحظ حتى الخدمات تراجعت ومنها الكهرباء التي هي متوفرة لأفقربلدان العالم والمجاري للمياه الثقيلة والماء الصالح للشرب وفرص العمل وغيره مما يتمتع به كل شعوب العالم ونتسأل هل بالأمكان ان تحل هذه المشكلة الأجابة نعم أذا ازداد وعي المواطن وارتفعت شجاعته للتخلي عن عقد الماضي وعد الألتزام لابالمشورة الخارجية ولاالفتاوي العقائدية بل بما يمليه عليه عقله من تفييم لما مر به ان يختار وفق ما يراه يحقق له مايرغب به ويغير هؤلاء الخادعون الذين اخطأ بأن كرر منحهم صوته وجعلهم برلمانيون ووزراء ربما لأنه من مجتمع تسيره العقيدة الدينية المذهبية الطائفية أو القومية أو العشائرية والأنتماء العائلي لضمان حسب تفكيره ان هؤلاء ممكن يلجأ لهم لأنهم من طائفته أو قوميته أو عشيرته لكن الحقيقة هؤلاء مصلحتهم الشخصية هي فوق كل شيء ولن يتفعوه أبدآ .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ياس خضير العلي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat