ما إن أخذ العام المنصرم يلفظ أنفاسه الآخيرة، حتى بدأت أزمة جديدة تلوح في الأفق، أزمة لم يعهدها العالم الحديث من قبل،
عانى العراق ما عانى، قرابة أربعة عقود، عقود عجاف لو مرت على أي وطن من الأوطان لكان اليوم مجرد حكايات...
جميعنا قد سمع بقرض الاسكان، قروض المشاريع الصغيرة، وحتى قروض المتقاعدين،
يبدو ان الأدولف، لم يفارق ولو للحظة واحدة فقط، تفكيره الرأسمالي،
مرثون الرئاسة الأمريكية يختار ترامب و يدير ظهره لهلاري ، سمعنا المناظرات ، المشاحنات
كنت قد عشت طفوله متواضعة،أعود من المدرسة،وحقيبتي المدرسية
الأوضاع، أخذت بالانحدار على مختلف الأصعدة وفي كل الميادين
لو لا المحمول لكان الآن اردوغان يحاكم على جرائمة الإرهابية، يبدو ان الإرهابي اردوغان
سأخط فيك الكلمات، وأخبرهم المعجزات،يا من كانت رسالتك قاب قوسين أو أدنى
الأمل هو ذلك الشعاع الذي يلوح في افق الظلام ، هو ذلك البصيص
اليوم الأخير لهذا العام في عمر مسير الاحرار، مسير الثوار،