كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الخدمة الحسينيه .. مالها وماعليها

  * قبل الخوض بمثل هذا الموضوع الشائك والمُسيل للعُاب البعض

 أسجِّل تحفظي على البيت الشعري الجميل :

(( كل الخدم تنهان شفناهه بالعين

 بس بمعزَّه اتعيش خدام الحسين ))

 وتحفظي ليس نابعاً من الشكل الشعري ( العامّي ) بل من المعنى اللاأنساني الذي أوردهُ البيت الشعري

* ((  والناسُ للناسِ من بدوٍ ومن حَضرِ

  بعضٌ لبعضٍ وأنْ لم يشعروا خدمُ ))

وخدمة الناس ليس عيبا بل تواضعٌ وخُلُقْ  وكثيراً مانسمعُ من المسؤول بأنه ( خادم بغداد ) أو ( خادم ميسان ) أوخادم واسط ) وهي أمثلةٌ بلا قياس

فكيفَ بخدمة أبن  بنت رسول الله ص ؟!

الحسين الشهيد ع  العَلم الذي عدَّلَ بساط الدين بعد أعوجاجه وحَْرفِه من بني أميَّه ونزوهم على منبر الرسول ص  وسبِّ الأئمة الأطهار ع

* والخدمة الحسينيه تترائى عظمتها بأيام الأربعينيه وما يسبقها فيتسابق المؤمنون الموالون  لأطعام الزائرين لكعبة الأحرار كربلاء غير مبالين بالخسران والأنفاق الذي أذهلَ بكرمه العالم

* وفي هذا العام كان نول الخدمة الحسينيه دوّاراً غير ذي فترٍٍ لسبب توافد أكثر ممايُتَصوَّر من منافذ منها ماشهدته مدينتنا ( الكوت ) ومنفذ زرباطيه الحدودي

لقد تسابق أهل واسط للخدمة الحسينيه وما شهده الضيف قبل غيره بعيداً عن ( صورني وآني ما أدري ) التي تباهى بها البعض وبيوت العراقيين الواسطيين هي كبيتِ (طوعه ) كرماً ودفاعاً عن الأوطان والأنسان

طباعة
2014/12/14
2,857
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!