* قبل الخوض بمثل هذا الموضوع الشائك والمُسيل للعُاب البعض
أسجِّل تحفظي على البيت الشعري الجميل :
(( كل الخدم تنهان شفناهه بالعين
بس بمعزَّه اتعيش خدام الحسين ))
وتحفظي ليس نابعاً من الشكل الشعري ( العامّي ) بل من المعنى اللاأنساني الذي أوردهُ البيت الشعري
* (( والناسُ للناسِ من بدوٍ ومن حَضرِ
بعضٌ لبعضٍ وأنْ لم يشعروا خدمُ ))
وخدمة الناس ليس عيبا بل تواضعٌ وخُلُقْ وكثيراً مانسمعُ من المسؤول بأنه ( خادم بغداد ) أو ( خادم ميسان ) أوخادم واسط ) وهي أمثلةٌ بلا قياس
فكيفَ بخدمة أبن بنت رسول الله ص ؟!
الحسين الشهيد ع العَلم الذي عدَّلَ بساط الدين بعد أعوجاجه وحَْرفِه من بني أميَّه ونزوهم على منبر الرسول ص وسبِّ الأئمة الأطهار ع
* والخدمة الحسينيه تترائى عظمتها بأيام الأربعينيه وما يسبقها فيتسابق المؤمنون الموالون لأطعام الزائرين لكعبة الأحرار كربلاء غير مبالين بالخسران والأنفاق الذي أذهلَ بكرمه العالم
* وفي هذا العام كان نول الخدمة الحسينيه دوّاراً غير ذي فترٍٍ لسبب توافد أكثر ممايُتَصوَّر من منافذ منها ماشهدته مدينتنا ( الكوت ) ومنفذ زرباطيه الحدودي
لقد تسابق أهل واسط للخدمة الحسينيه وما شهده الضيف قبل غيره بعيداً عن ( صورني وآني ما أدري ) التي تباهى بها البعض وبيوت العراقيين الواسطيين هي كبيتِ (طوعه ) كرماً ودفاعاً عن الأوطان والأنسان |