مع إطلالة العام الجديد ذكرى رحلة الهجرة المحمدية

 مع ذكرى أيقونة إنتصار الحق الأبدية بعنوان الشهادة الحسينية .. إستمد أبناء العراق عزيمتهم البطولية من هذه وتلك .. وشحذوا هممهم وحقاً لبسوا قلوب الشهادة على دروع الفداء للوطن وذابت أرواحهم قبل أجسادهم في سبيل الأرض والوطن والعرض والمقدسات منسلخين عن ذاتهم يتهافتون على المنايا ......... صولة وصولات تكاتفت فيها فوهات البنادق نحو نحور الأوباش مرتزقة العالم السفلي وأعداء الإنسان .. لتردي أجسادهم العفنة في سوح الوغى كما هي أفكارهم العفنة التي حملوها معهم ليدنسوا أرضنا ... نصر مؤزر للحشود الشعبية ومن معها من القوات العسكرية والأمنية والفصائل المنضوية معها ... مع ألم الجراحات التي ينزف بها الوطن إرتسمت اليوم فرحة النصر في الأحداق .. وتبقى عيون العراقيين في كل بقعة تنظر بانفاس الأمل وأبصار الترقب لإنتصارات أخرى بيد النشامى الأبطال يحف بهم الدعاء والتبتل للباري سبحانه وتعالى أن يكتب النصر على أيديهم حتى أخر شبر من تراب أرضنا العزيزة .. والرحمة والغفران لكل شهيد يطرز بدمائه الطاهرة أرض المقدسات