السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم
الموضوع / الظليمة
قال رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) قطع الاعناق ولا قطع الارزاق .
نظرا للبيروقراطيات المتجذرة في قواعد دولتنا والتي وضعت حاجزا ما بين المسؤول المفترض ، انه قد تبوء المنصب ، خدمة للمواطن . فأننا نضطر لاستخدام السلطة الرابعة لطرق ابوابكم ياسيادة الوزير ، بعد ان اصدت امامي جميع الابواب فلعلي اجد اذنا صاغية ولعلي اجد من يستمع الى صرختي ولوعتي وندائي .
فأنا الاستاذ المساعد الدكتور ثائر عبد علي عبيد العيداني البصري الثائر على كل الموبقات التي استشرت في مفاصل حياتنا ، و با لاخص في رحاب جامعتي التي اذوب بها حبا وعشقا .
ملخص القضية
بسبب غيرتي على جامعتي وهي تتهاوى امامي قدمت نصيحة للسيد رئيس جامعة البصرة ان يعطي جل اهتمامه للجامعة بدلا من انشغاله بإيفاده ومستشفياته الخاصة فظلا عن عيادته الطبية .
لقد استشاط رئيس الجامعة غضبا وغيضا عندما فوجئ بمثل هذه النصيحة متناسيا اننا في عراق ديمقراطي جديد مباح فيه النقد والنقد الذاتي ضمن حدود اللياقة والكياسة .
منح السيد الوزير التعليم العالي السابق امر مناقلة التدريسيين بينم الجامعات بعيدا عن البيروقراطية . استغل السيد رئيس جامعة البصرة تلك الصلاحية الممنوحة له ووجه لكمة لنا عن طريق اصدار امر جامعيا المرقم 7/35/4834 في 23/2/2014 بنقلنا الى جامعة ذي قار – استنادا الى لجنة تحقيقية مفبركة فاقدة للشرعية مع دائرة مكتب المفتش لجامعة البصرة منافيا لا اعمام وزارة المالية المرقم 119990 في 30/12/2013 والمبلغ عن طريق وزارة التعليم العالي المرقم ق/6/897 في 14/1/2014 ، علما ان النقل ليس بعقوبة ضمن قانون انضباط موظفي الدولة – دونما مراعات لوضعي الصحي والاجتماعي والعائلي ، اراد ان يقتلعني كنخلة من جذوري .
وبعد ان جلبت وثيقة من جامعة ذي قار تتضمن عدم الحاجة لخدماتي ، اصرعلى ابقاء معوما اداريا لمدة ستة شهور بدون راتب ولم يلغي مضمون امره الجامعي الآفل ولم يتجاوب مع كل النداءات التي حثته على وجوب اعادتي لدئرتي السابقة ريثما يأتي امرا جديدا بنقلي ، ان كان مصرا على هذا الامر .
وبسبب نفوذ رئيس الجامعة مع الوزارة السابقة التي رتبت عنها اصدار امرا وزاريا بالرقم 2402 في 2/7/2014، بإلغاء امر النقل السابق والحاقي الى هيئة التعليم التنقي البعيدة عن اختصاصي.
وبعد ورود الامر الوزارة فقد اختلت بوصلة رئيس الجامعة ، اذ اصر على مباشرتي بالقسم خلال سبعة ايام والا اعتبر مستقيلا ...عجبت لهذا الامر فبالأمس طرقت كل الابواب من اجل الغاء امر النقل استناد لكتاب جامعة ذي قار ، كي يتم اعادتي الى قسمي .وبمجرد المباشرة اصدر امرا جامعيا معطوف على الامر الوزاري اعلاه دون مراعاة لامر التعليم التقي المرقم 7/11/14772 في 10/8/2014 والتي خاطبت جامعة البصرة بوجوب ابقائي بقسمي حتى ورود التصاريح الامنية التي يتطلب وصولها فترة طويلة لا تقل عن شهر .
ارجوا من السيد الوزير التحقق من صدقية تلك الادعات اولا بلجان مستقلة بعيدة عن دوائر الوزارة التابعة للوزارة السابقة عن طريق .
1- اعادة جميع مستحقاتي المالية
2- صرف مستحقات علاجي في الهند وذلك استنادا لقانون الخدمة الجامعية اسوتا بزملائي
3- اللغاء الامر الوزاري القاضي بنقلي الى هيئة التعليم التقني لانها لا تتناسب مع اختصاصي .
وفقكم اللهع خدمة للصالح العام ونحن نتطلع اليكم لاتخاذ الاجراءات المناسبة التي تدفع هذه الغمة التي لبدت سماء حياتنا
الاستاذ المساعد الدكتور
Email : thairabdali63@gmail.com

التعليقات
يوجد 2 تعليق على هذا المقال.
جدلا سأذكر جزء من تاريخك وجزء من تاريخ ا د ثامر أحمد حمدان
انت ذو سلوك معوج منذ بدايتك ولا تنس تاريخك البعثي ولكن التلون شيمتك. انت تعرضت لكثير من المجالس التحقيقية والعقوبات ولا أظن أن أحدا من تدريسيي كلية العلوم يرغب في لقاءك والتحدث إليك وعلاقاتك الشخصية صفر .أما المقابل فقد حاز على لقب الأستاذ الأول في العراق ولعدة سنوات.كان نصير للفقراء يبذل الأموال للعوائل التي أعدم صدام الآباء والابناء وبشهادة الكثير ومنهم عامر الخزاعي، ثامر أحمد حمدان يطيب للكل التكلم والجلوس معه وله قاعده شعبيه واسعة يشبه الكل عليها، له الفضل في شفاء الكثير من الناس وانا أولهم ، أنه أستاذ رائع تستمتع بالسماح والتعلم منه فقد انتشر طلبته على عموم العراق حاملين فكره وعلمه فمن أفضل من ذلك.
انت المتقاعس وانت من أهمل الواجب وانت من جعل نفسه بمصفاة الكبير وقدرك أصغر من ذاك.انت من أشعل نارا عليه فور استلامه المنصب وكان أحدا قد وعدك به من ذلك يجب أن تعرف قدرك ونهاية اقول لك انك عدو للنجاح والناجحين وشكرا