المدرسي يطالب الخطباء بتوجيه الشعب العراقي لدعم الجيش وقوات الحشد الشعبي عبر محاضراتهم
دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، الخطباء والمبلغين إلى توجيه أبناء الشعب العراقي عبر مجالسهم الحسينية لتقديم المزيد من الدعم للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وهم يتصدون للعصابات التكفيرية في مختلف مدن العراق.
وخلال كلمته التي ألقاها، اليوم الأحد، في المؤتمر السنوي للخطباء والمبلغين والذي حضره حشد من العلماء والخطباء الحسينيين في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة؛ قال سماحته: "على الخطباء أن يوجهوا خلال محاضراتهم المؤمنين لتقديم الدعم للجيش وأبناء الحشد الشعبي وهم يواجهون العصابات التكفيرية في مختلف مدن العراق" مؤكداً على ضرورة أن يدعم المؤمنين جيشهم وقوات الحشد الشعبي من المتطوعين بالدعاء والاهتمام بعوائلهم وعوائل الشهداء دون الاعتماد على الدولة.
وأوضح سماحته أن هذا العام يهل شهر محرم الحرام على العراقيين وهم يحاربون الهجمات التكفيرية التي تحمل راية معاوية ويزيد وابن زياد الذين ظلموا الحسين (ع) وقتلوه، مشيراً إلى أن أفعال داعش مطابقة لأفعال آل أمية وآل أبي سفيان ويهم يحاربون برايات وأفواج تحمل أسماء أبن زياد وحرملة وشمر بن ذي الجوشن.
فيما شدد سماحة المرجع المدرسي على أهمية أن يلتفت الخطباء والمبلغين لخطب وكلمات الإمام الحسين وأخته زينب (ع) في كربلاء لأنها تحمل مضاميناً رساليةً عميقة يجب دراستها وترجمتها إلى سلوك عملي ينتشر بين المجتمعات الإسلامية، معتبراً راية الإمام الحسين (ع) راية عصرية و لابد من ربطها بالواقع وتحولات الحياة واستثمارها في معالجة الأوضاع والمشاكل الحالية.
هذا وبيّن سماحته أن نداءات لبيك يا حسين في كل أنحاء العالم دليل على أن الأمة تعي جيداً أن ثورة الحسين مستمرة، وأن هناك من يمثل جبهة الحسين ومن يمثل جبهة يزيد، مذكراً بأن هناك الملايين من البشر لا يزالون محرومين من نفحات الإمام الحسين (ع) وعلى الخطباء والمبلغين والإعلاميين أن يقوموا بنشر رسالة الحسين عبر المنبر ووسائل الإعلام المختلفة وعبر الإنترنت، لان الحسين ليس حكراً لأحد بل هو كجده الذي جاء رحمة للعالمين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat