أيها العقيد !
أيها العنيد !
أضرب
بالطائرات
بالدبابات
بمدافعِ الهون
بلا جدوى
فقد انتهى الدرسُ
إفهم يا بليد !!!
/////
أحرق دمر أقتل
بلا جدوى
فقد ثارَ الشعبُ
ولا عودةً للوراء
فقد أشرقَ على ليبيا
فجرٌ جديد !
/////
أبناءُ المختار !
أيها الثوار !
هُبّوا ...
فقد نهضَ المارد
حَطَمَ الأغلال
دمّرَ الأسوار
وصَهَرَ بيديه ِ
أصنامَ الحديد !
//////
ثارَ الأحرار
أشرقَ النهار
أفهم يا عنيد !
عندما يقولُ الشعب :
لا .... للظلمِ
لا .... للقهرِ
لا .... للفقرِ
لا .... للذلِ
لا لعودة ... لعصورِ العبيد !
إذا هَبَ الشعب
فلابدَ أن ترضخَ
لهُ الدنيا
وتأتي بالنصرِ المواعيد
هنا انتهى الدرس
أفهم يا بليد
فقد أشرقَ
على ليبيا الصبحُ
وتنسَمت عبيرَ الحرية
مع إشراقةِ
الفجر الجديد !
أربعون عاماً
ألم تكفيك ؟
أما زلتَ تطلبُ
من دمنا المزيد ؟
عفواً أيها العقيدْ
أنتهى الدرس
فافهم يا بليد
واترك ليبيا
لشعبها
فقد أشرقَ الفجرُ علينا
من جديد
ها هي راياتُ الأحرارِ
تخفق
وليسَ الصبحُ ببعيد !!!

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!