جاءته مصرُ
يحدوها الأمل
في فجرٍ جديد ْ
في صورة فلاحة
بجلبابها الأسودِ
البسيط ْ
تركت على بابهِ نعليها
في أدبٍ جمٍ عميقْ
فهرولَ يحمله قائلاً :
\"يا ست راوية إلبسي حذاءك.\"
فقد ولى عصرُ العبيد
نحنُ جميعاً خدامك
فالكلُ يمضي
ومصر تبقى
\"يا ست رواية \"
من فجر خمسة وعشرين يناير
مصر بُعِثَت
من جديد
انتهى عصرُ الفراعنة
وتولى للأبد
عصرُ العبيد
فمَن لا يضع الشعبَ
في قلبه
فلا مكانَ لهُ
في قلبي
ولا ...
في العهدِ الجديد !

التعليقات
يوجد 1 تعليق على هذا المقال.
ملف صوتي للقصيدة
هنا
حسن حجازي
http://www.youtube.com/watch?v=bb_Mvh3Vi14