صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

مقامرة (نايب) سابق
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تعود على المقامره منذ ان عمل (مفوض امن  ) في محافظة البصرة في زمن القائد الضرورة  حتى  قادته الصدفة ان  يتسلق على اكتاف العراقيين من خلال التكالب على المناصب ، بعد  ان اصبح (نايب)  مهمته الأساسية  هي ان يتباكى على مكون من اطياف الشعب بعزفه على وتر الطائفية المقطوع  مدعيا  الوطنية والمحافظة على وحدة و عروبة العراق ، طرد من المشاركة في الانتخابات وقد حقد حقدا دفينا لا مثيل له على العراق والعملية السياسية  ، قبل ايام  طفح في احدى القنوات الفضائية المغرضة وظل يتباكى على هذا المكون مما جعله يستنجد بأحد رجال الدين  من  المحرضين على العنف الطائفي من هو على شاكلته ، وينطق كلمة حق يراد بها باطل ، وبسبب خلاف شخصي مع احد النواب الذي طالب منه عدم التدخل بتشكيل الحكومة .  ويروم هذا النائب السابق  تعكير الأجواء لغرض عدم تشكيل الحكومة ووصل به القباحه الى مدح احد االاشخاص المشهود له بالفساد وعقد الصفقات " وشغل منصب وزير سابق  و (شَبِيهُ الشَّيْءِ مُنْجَذِبٌ إِلَيْهِ) ولهذا لم يعطى له وزارة ضمن الكابينة الوزارية الجديدة  ، وظل ينبح كالكلب المسعور على مدى ثلاثة ساعات  ويرفع ورقة المطالب ويطلق عليها  (الحقوق ) المطلوبة قبل تشكيل الحكومة ، وقد حرض على الطائفية بشكل لا يطاق ويريد تهديم كافة الاتفاقات المسبقة في ضل الظرف الطارئ الذي يواجه العراق ، لقد تجسدت  بهذا النايب صفات (لخسة و النذاله والحقاره والطاهرة)    و ظل هذا  النايب  لفترة طويلة، لعبة بيد رجل  الإعمال العراقي (خسيس) الخنجر، يحرّكها وقت يشاء مقابل هدايا وعطايا  مستغلا  تذبذبه السياسي وانتهازيته التي ينتقدها حتى أعضاء الكتلة السياسية التي ينتمي اليها، ففي نهاية العام 2013، انشق (النايب ) عن "جبهة الحوار الوطني" بزعامة صالح المطلك وانضم الى قائمة "متحدون"، بقيادة النجيفي، على رغم الحظوة الخاصة التي كان يبديها له المطلك.

و استغل فترة عمله (ك نايب) في بث سموم الفرقة والطائفية ووضع العصى في عجلة الحكومة من جهه وفي السفر الى (ملاهي وكباريهات)   (بيلاروسيا ) سرا ليلعب الروليت والبوكر  و(ي طش ) الدولارات على صدور وسيقان  ومؤخرات الراقصات هناك ، فهو يمارس لعبة المقامرة في السياسية وفي الملهى لاعتقاده انهما وجهين لعمله واحده ليقضي ليالي حمراء على حساب هذا الشعب المبتلى بديمقراطية ركبها الزناة والشواذ والمأزومون على حساب اموال المكار يد وساكني بيوت الصفيح وانتقاماً من الناس واستخفافاً بكراماتهم وحقوقهم المهدورة ،  استبق هذا النايب ضابط سابقا  وعضو في "تحالف القوى العراقية" و اللجنة التفاوضية تشكيل الحكومة الحالية  ليتهمها بانها تسير على نهج الحكومات العراقية السابقة، في محاولة للتشكيك في قدرة الحكومة القادمة على الانجاز وتحقيق التوافق السياسي على ضوء الالتزام بالدستور واستحقاقات صناديق الاقتراع  ورفع سقف المطالب  الى 40 %  من المناصب  في ابتزاز واضح للتحالف الوطني، الذي يجد نفسه في وضع لا يمكنه فيه الانسجام مع هذه المطالب فهو  من   مجموعة سياسية قررت وضع العراقيل امام تشكيل الحكومة وعرقلة الحرب على الإرهاب والمليشيات المسلحة في شمال وغرب العراق التي تتستر خلف مسمى "ثوار العشائر دون ان يستحي من ماضيه التعبان  وحاضره المنفلت ,  سعيا  منه  الى تعطيل الاستحقاقات الدستورية خدمة لأجندة انفصالية  بعد  وضع العصي بدواليب الدولة وعدم التفاعل معها حتى لو تمت مشاركتهم بها فهو يضع قدم في الحكومة وقدم في (الأردن وبيلاروسيا ) ولا يهم ما يمكن ان يقال عنه لأنه باعها منذ فترة طويلة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/12



كتابة تعليق لموضوع : مقامرة (نايب) سابق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net