صفحة الكاتب : نعيم ياسين

آمرلي اسطورة الصمود العراقي
نعيم ياسين

  كانت غربان الشر , وذئاب الغدر بانتظار سقوطها لتبدا نهش الاجساد وسبي النساء , وهدم البيوت ونهب الاموال , كانت كلاب داعش المسعورة بانتظار الاجهاز على امرلي , ومالذي يمنع سقوط امرلي بيد داعش وقد سقطت الموصل المحافظة بكل مافيها , واستسلمت فرق عسكرية بضباطها الخونة وجنودها المغدورين ؟
     لقد اسقطت امرلي بصمودها الاسطوري المؤامرة , ووقفت لاكثر من شهرين شامخة عزيزة على قلة التموين , وقلة الرجال , وقلة السلاح , وبصمودها اثبتت ان الدم الزكي اقوى من الرصاص الغادر , وان الايمان اقوى من التهور والبطش .
      امرلي كتبت اول سطر في العراق الجديد , عراق ما بعد العاشر من حزيران 2014 , العراق الجديد لا بد ان يكون فيه الاجلال والمجد لمن يعيش في الميدان لا في القصور المكيفة , و لابد ان تكون قوة حماية العراق قوة الايمان والاخلاص من الذين صمدوا في امرلي والذين فكوا اسرها من ارهاب داعش من رجال الحشد الوطني , لا مكان في العراق الجديد بعد امرلي لمن يقبض المرتبات المليونية ويحمل على كتفه النياشين العسكرية وهو جبان , خائن , مرتش .
     لقد اثبت المتطوعون تلبية لفتوى الجهاد الكفائي المقدس انهم هم من يحمي العراق من المؤامرة , وهم اهل العراق حقا , كما اثبت هؤلاء الابطال الابرار انهم جند المرجعية وهم يدها التي بها تصول على من يريد بالعراق شرا وبخيراته وثرواته نهبا .
      هل يتعلم السياسيون الدرس من امرلي وابنائها , فكما ان اولئك الابناء البررة لم يفرطوا ببلدتهم على شدة الحصار فعلى السياسيين ان لايفرطوا بحقوق اغليية الشعب على طاولة التنازلات والارتهان للاجنبي الطامع او العميل الخانع .
      عليهم ان يتعلموا درس البطولة من متطوعي الجهاد الكفائي كيف يكون الابطال وكيف يكتبون تاريخهم في انصع صفحات التاريخ .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نعيم ياسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/04



كتابة تعليق لموضوع : آمرلي اسطورة الصمود العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net