موقع كتابات لصاحبها اياد الزاملي بتوجيهات المخابرات التركية
د . زاهد عبدالله الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . زاهد عبدالله الساعدي

قد لا يوافقني بعض القراء على ما اذكر في هذا المقال من حقائق ثابتة لا يقبل الشك من الدعم التركي لموقع كتابات واستلام اياد الزاملي مرتبا شهريا من السفارة التركية في المانيا بواسطة مكتب الجبهة التركمانية هناك من قبل السيد غانم عثمان مدير المكتب.
من المعلوم ان الدولة العثمانية السنية إحتلت العراق قرابة خمسمائة عام وحكمته على أساس طائفي حقود وقتلت ما قتلت من علماء الشيعة مع تهميش كامل لشيعة العراق وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة البسيطة من التعليم والتوظيف في الدوائر مع وضعها خط أحمر دم أمام إسم كل شيعي لأن ينتمي الى المؤسسة العسكرية التركية، وكانت نتيجة هذه السياسة الطويلة الأمد أن إستولى على مقدرات الشعب العراقي حفنة من الضباط العسكريين الذين كانوا ينتمون الى المؤسسة العسكرية للدولة العثمانية وهم من مكون معين ومعلوم، وبقيت حفدة وأسباط أولئك الضباط يتلاعبون بمقدرات العراق شعبا ووطنا ودولة ومؤسسات وإقتصاد قرابة قرن كامل من السنين، وهؤلاء قد جعلوا البلد بستانا لهم في الماضي، وغنيمة لهم اليوم، ويعتبرونه ملكا لهم قد توارثوها من الأجداد العثمانيين ولا يحق لأي مكون آخر بالاشتراك معهم في أية غنيمة.
وبعد تأسيس الدولة الأتاتوركية القومية بعد الحرب العالمية الأولى وقفت مع الجكومات العراقية المتعاقبة بكل ما اوتيت من قوة ودعم سياسي سواء في المحافل المحلية او الاقليمية او الدولية أزاء ما كانت تستفيده من موارد من أموال العراق في مختلف المجالات.
وكذلك وقفت تركيا مع الحكومات العراقية الى يوم التاسع من نيسان 2003 إعلاميا حيث كان الاعلام التركي دائم المدح والثناء لصدام وحكومته البعثية الاستبدادية، وبعد سقوط حكم البعث في بغداد ((المعروف بتأثره تاثراً كبيرا بالفكر الشوفيني من خلال تاثره باالاستعبادية الالمانية مرورا بالشراسة الاستالينية متاثرا بكل الحركات العنصرية والطائفية في العالم، ومن الناحية القومية تأثره الشديد بالنظرة الأتاتوركية تجاه الآخر غير التركي))، أقول بعد سقوط النظام قام اياد الزاملي بفتح موقع كتابات ويعمل في الموقع ثلاثة اشخاص إثنان منهم من القومية التركمانية إمرأة تدعي أنها صحفية ورجل له زوجة وولدان مقيم في المانيا وهؤلاء الأثنان يستلمان مرتبا شهريا من السفارة التركية في المانيا بواسطة مكتب الجبهة التركمانية هناك من قبل السيد غانم عثمان مدير المكتب، إضافة الى مرتب خاص للسيد أياد الزاملي لادارته موقع كتابات البعث (موقع تشيده الجماجم والدم *** تتهدم الدنيا ولا يتهدم) وأضيف من عندي عبارة: (كتابات موقع يشيده الدولار التركي، ينسد مواقع الكترونية بداعي عدم الامكانية ولا ينغلق كتابات ما دام الدعم ينهمر)، ولعلم القراء الكرام ان كل سفرات اياد الزاملي الى مصر والاردن وتركيا مدعومة تركيا، وأمتلك إثباتات رسمية على ما أدعي بخط وإملاء التركمانيان العاملان في موقع كتابات كمحرِّريْن خلف الستار.
وكذلك لعلم القراء الكرام ان الكثير من المؤتمرات الاعلامية التي تقام في الاردن وتركيا ومصر من قبل المقاومة الصابرينية الشريفة مدعومة من قبل الحكومة التركية. وللحديث حول الدور التركي السلبي شجون. ومن هنا أدعو كل القراء متابعة الدور التركي بكل دقة في القضية العراقية ودراستها بدءا من فيلم عدم موافقة البرلمان التركي لدخول القوات الامريكية لاحتلال العراق الى مؤتمر الطائفية في اسطنبول عام 2004، والدعم التركي للمقاومة الصابرينية الشريفة بقيادة حارث الضاري، الى تشكيل كتلة التوافق العراقي في الانتخابات قبل الماضية، والدعم اللامتناهي لوارث البعث الانكشاري المعروف طارق الهامشي، وتشكيل القائمة العراقية في اروقة اسطنبول وليس اخيرا الدور التركي في فتح قناة السومرية وموقع كتابات وعشرات المواقع باسم التركمان الداعمة لكل بيانات المقاومة الشريفة والبعث الذي على الجماجم يتشيد. والله من وراء القصد
من القاهرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat