الاستبداد ؛ دواؤه المقاومة ! [ 2 ]
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مير ئاكره يي

{ أفضل الجهاد : كلمة عدل تُقال عند سلطان جائر}!حديث نبوي شريف
_______________________________________
[ 1 ]
الاستبداد ...
وما أدراك ما الاستبداد ...
ثم ما أدريك ما الاستبداد ...
إنه إختلال نفسي ...
وإنه إضطراب فكري ...
وإنه قلق شعوري ...
وإنه إحساس بالنقص ...
وإنه مرض ذاتي ...
وإنه تأليه ذاتي ...
وإنه إستكبار شخصاني ...
وإنه عبودية للأنوية ...
لهذا كله ...
فالاستبداد ...
أنانية مفرطة ...
بل إنه حقيقة ...
مغالاة في الأنوية ...
وولوغ في الذاتية ...
وذوب في الأنانية ...
وضياع في الشخصانية ...
وتيه في سجن الفردانية ...
بل غرق في الفردية ...
[2 ]
إذن ، فالمستبد ...
أيّ مستبد كان ...
صغيرا ...
أو كبيرا ...
فقد المعرفة ...
وأضاعها ...
فتاه في الجزء ...
بل في الجُزيء ...
بعد إفتقاد الكل ...
وبعد نسيان العام ...
حتى إنه ...
لم يعرف ذاته ...
ولم يعرف نفسه ...
بل جهلها ...
لأنه { من عرف نفسه ...
فقد عرف ربه } ! ...
بالتعبير الحديثي الرائع ...
والذي يعرف ربه ...
بعد المعرفة ...
للأنا الفانية ...
والأنا الزائلة ...
والأنا المحدودة ...
بل المحدودة جدا ...
لا يستبد ...
ولا يستكبر ...
ولا يستعلي ...
ولايسيء ...
ولايضر ...
ولايظلم ...
ولايجور ...
بل يحاول ...
ثم يسعى ...
ماوسعه الجهد ...
في خدمة الآخر ...
والآخر ؛ هم الكل ...
لأن الناس كلهم ...
في العالم كله ...
هم من أسرة واحدة ...
ومن أصل واحد ...
ومن جنس واحد ...
وهذا بطبيعة الحال ...
بالتعبير القرآني الحكيم ...
[ 3 ]
الاستبداد ...
وما أدراك ما الاستبداد ...
ثم ما أدراك ما الاستبداد ...
إنه ضد الكل ...
وضد المجموع ...
وضد العام ...
وضد الشورية ...
وضد الديمقراطية ...
وضد المساواة ...
وضد العدالة ...
وضد الحق ...
وضد فلسفة { لا } ...
وضد الحرية ...
وضد الكرامة ...
وضد الشهامة ...
وضد العزة ...
وضد المروءة ...
وضد الفطرة ...
وضد الانسانية ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat