ليس الإيمان بالحقيقة نهاية للعبة الرضا بها، فمعظم من يؤمنون بعقيدة ما ويتمسكون بها ويموتون عنها قد لايكونوا بمعرض الإلتزام بماتقضي به، فالإنحراف في السلوك للعقيديين يتجلى في فئات إجتماعية عدة من الموحدين والمؤمنين الذين ينافحون عن العقيدة وهم منحرفون عن مقتضياتها، في أول الدعوة كان مسلمون بإيمان ضعيف وضعف في روح وصفهم الله في كتابه بأن القوي منهم احب إليه من الضعيف مع إن الإثنين على خير لكن خير القوي يغير المعادلة، وفي رواية أخرى إن أحدهم كان يقاتل بين يدي الرسول قتالا شرسا أزعج مشركي مكة الذين حاربوا بقوة وبعديد من الرجال يفوق مالدى المسلمين عند جبل أحد الشهير، وقد طعن الرجل ومات، فأثنى عليه الصحابة ثناءا كبيرا وتوقعوا له الخلود في الجنان،فرد عليهم الرسول، إنه من أهل النار فقد كان يقاتل ليقال عنه إنه مسلم ومؤمن وفي الحقيقة كان الرجل ضد المسلمين بالكامل لكنه لم يكن يتوقع القتل وكان لديه أمل في الحياة لا الموت لكنه سقط في الفخ، ووقع في المهلكة.
مشركو قريش كانوا يسمحون للناس بصناعة مختلف أشكال الأوثان من التمر والخشب والحديد والذهب والفضة والقماش والطين المفخور وووو وأشكال أخرى من المصنوعات ينحنون لها ويقدمون القرابين في الليالي المقمرة والمظلمة وواجهوا التوحيد بقوة وآذوا النبي وصحبه من الشبان والكهول وإعتدوا على من يحالفه من القبائل العربية، لكنه إنتصر عليهم وجعلهم في دائرة ضيقة وهزمهم شر هزيمة، ونشر راية التوحيد في كل الجزيرة العربية، وبعد مضي أربعة عشر قرنا هاهو يتردد إسمه في كل الأرض، لكن من المسلمين من يستبد برأيه ويكفر الناس ويرمي التهم الجزاف عليهم ولايتيح لهم حرية الإعتقاد، والعبادة كما يحصل اليوم في أكثر من موضع من العالم الإسلامي خصوصا.
حتى في ظل الشرك وعبادة الأوثان كان يتاح للناس التعبد بمختلف أصناف الآلهة، بينما ينفر الموحدون الناس من الدين ويبعدونهم عن الطقوس الهادئة، ويرون في كل سلوك ديني إنحرافا عن العقيدة، ولم يعد الناس يعرفون تحديدا مالذي يريده هولاء الذين يكبلونهم بمختلف القوانين والتعقيدات غير المسبوقة، بينما كان الرسول يدعو الى التيسير، لا الى الشدة والتقتير، وحمل الناس على مالايطيقون، وهولاء يعلمون حقائق الأمور لكنهم يريدون ذلك من الناس ليعيشوا في ظل النعم كما يفعل الحاخامات والرهبان في العقائد الأخرى ويتنعمون بينما يعاني الناس ويصلون ويقدمون فروض الطاعة لهم دون تردد لأنهم زرعوا فيهم، الخوف والخضوع الكامل للإستبداد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ليس الإيمان بالحقيقة نهاية للعبة الرضا بها، فمعظم من يؤمنون بعقيدة ما ويتمسكون بها ويموتون عنها قد لايكونوا بمعرض الإلتزام بماتقضي به، فالإنحراف في السلوك للعقيديين يتجلى في فئات إجتماعية عدة من الموحدين والمؤمنين الذين ينافحون عن العقيدة وهم منحرفون عن مقتضياتها، في أول الدعوة كان مسلمون بإيمان ضعيف وضعف في روح وصفهم الله في كتابه بأن القوي منهم احب إليه من الضعيف مع إن الإثنين على خير لكن خير القوي يغير المعادلة، وفي رواية أخرى إن أحدهم كان يقاتل بين يدي الرسول قتالا شرسا أزعج مشركي مكة الذين حاربوا بقوة وبعديد من الرجال يفوق مالدى المسلمين عند جبل أحد الشهير، وقد طعن الرجل ومات، فأثنى عليه الصحابة ثناءا كبيرا وتوقعوا له الخلود في الجنان،فرد عليهم الرسول، إنه من أهل النار فقد كان يقاتل ليقال عنه إنه مسلم ومؤمن وفي الحقيقة كان الرجل ضد المسلمين بالكامل لكنه لم يكن يتوقع القتل وكان لديه أمل في الحياة لا الموت لكنه سقط في الفخ، ووقع في المهلكة.
مشركو قريش كانوا يسمحون للناس بصناعة مختلف أشكال الأوثان من التمر والخشب والحديد والذهب والفضة والقماش والطين المفخور وووو وأشكال أخرى من المصنوعات ينحنون لها ويقدمون القرابين في الليالي المقمرة والمظلمة وواجهوا التوحيد بقوة وآذوا النبي وصحبه من الشبان والكهول وإعتدوا على من يحالفه من القبائل العربية، لكنه إنتصر عليهم وجعلهم في دائرة ضيقة وهزمهم شر هزيمة، ونشر راية التوحيد في كل الجزيرة العربية، وبعد مضي أربعة عشر قرنا هاهو يتردد إسمه في كل الأرض، لكن من المسلمين من يستبد برأيه ويكفر الناس ويرمي التهم الجزاف عليهم ولايتيح لهم حرية الإعتقاد، والعبادة كما يحصل اليوم في أكثر من موضع من العالم الإسلامي خصوصا.
حتى في ظل الشرك وعبادة الأوثان كان يتاح للناس التعبد بمختلف أصناف الآلهة، بينما ينفر الموحدون الناس من الدين ويبعدونهم عن الطقوس الهادئة، ويرون في كل سلوك ديني إنحرافا عن العقيدة، ولم يعد الناس يعرفون تحديدا مالذي يريده هولاء الذين يكبلونهم بمختلف القوانين والتعقيدات غير المسبوقة، بينما كان الرسول يدعو الى التيسير، لا الى الشدة والتقتير، وحمل الناس على مالايطيقون، وهولاء يعلمون حقائق الأمور لكنهم يريدون ذلك من الناس ليعيشوا في ظل النعم كما يفعل الحاخامات والرهبان في العقائد الأخرى ويتنعمون بينما يعاني الناس ويصلون ويقدمون فروض الطاعة لهم دون تردد لأنهم زرعوا فيهم، الخوف والخضوع الكامل للإستبداد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat