طارق الهاشمي فی اربيل عند سقوط الموصل وتحذير ايراني لداعش
افادت مصادر سياسية مطلعة ان المحكوم بالاعدام غيابيا الهارب طارق الهاشمي، كان متواجدا في اربيل اثناء سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي.
ويرى مراقبون ان سيناريو الاحداث الاخيرة في العراق ما زال غير مكتمل الحلقات على الرغم من وجود ادلة قاطعة على ثبوت نسيج خيوط المؤامرة بين منطقة كردستان وقادة المجاميع الارهابية الامر الذي سهل دخول تنظيم داعش التكفيري الى الموصل ومحاولة اسقاطها خلال ساعات ما دعا سياسيين الى اعلان حالة طوارئ في بعض المحافظات المحاذية لنينوى.
وقال النائب عن دولة القانون محمد الصيهود في تصريح ، ان الامر كان مبيتا وبدأ اللعب على اوتار الطائفية بعد زيارة المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى اربيل عشية هجوم تنظيم داعش على الموصل، بيد ان الامر كان في غاية السهولة لاسيما وان محافظ نينوى اثيل النجيفي كان هو الاخر طرفا في تلك اللعبة ولعل ذهابه الى اربيل وترك الارهاب يصول ويجول في المحافظة خير دليل على ذلك.
قانونيا اكدت النائب عن التحالف الوطني ندى السوداني انه لا يجوز قانونيا دخول المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى الاراضي العراقية والتمتع بالحصانة التي يوليها له اقليم كردستان لاسيما وان برزاني رفع طلبا للقضاء يروم فيه اعادة محاكمة الارهابي (طارق الهاشمي).
مشددا على ان القضاء العادل يجب ان ياخذ مجراه في حال القبض على المجرم طارق الهاشمي، وبالمقابل من المفترض الشد على ايدي المقاتلين العراقيين وهم يخوضون اعتى حرب ضد الارهاب لا سيما بعد مساندة المرجعية الدينية للاجهزة الامنية واعلانها الجهاد الكفائي لتطهير الاراضي العراقية من تنظيم داعش التكفيري.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد صرح بعد سقوط محافظة الموصل بيد مسلحي داعش، ان سقوط المحافظة حدث بمؤامرة سياسية وخونة بعض القادة الامنيين.
ومن جهته اتهم مسؤول عسكري إيران بارز الولايات المتحدة، وبمساعدة حلفائها الإقليمين، بشن حرب بالوكالة في العراق، حيث سيطرت عناصر تنظيم "داعش" على عدد من المدن والبلدات.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن مساعد رئيس هيئة الأركان، العميد مسعود جزائري، قوله، إن "الجمهورية الإسلامية ترى من واجبها تقديم العون للعراق حكومة وشعبا في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي."
ووجه جزائري الاتهام إلى أمريكا بشن حرب بالوكالة على العراق، بمساعدة من "حلفائها الإقليميين منهم السعودية".
ولوح محذرا من أن بلاد، وفي حال التعرض لأمنها، سترد بقوة "على أي تحركات للجماعات الإرهابية والدول التي تقف ورائها."
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat