علماء السنة لجماهيرهم : عليكم بانتخاب دعاة الاقليم
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غريبة هذه الدعوة ان تصدر من قبل علماء الدين الذين يمثلون المحافظات السنية اذا جاز لنا التعبير عن ذلك وبعيدا عن الطائفية والتسميات المذهبية نجد انفسنا ندخل بقوة الى هذه الساحة ونحن نسمع تلك التصريحات من افواه اولئك العلماء او رجال الدين فهناك الكثير من المرشحين المتحمسين لعملية الانفصال او ما نسميه بالاقليم فمفهوم الاقليم هنا ليس كما هو معهد عند المكون الكردي الذي قام اقليمهم منذ تسعينيات القرن الماضي والى اليوم وانما ما يريده اولئك المرشحين هو محاولة الانفصال بتلك المحافظات السنية وتشكيل كونفدرالية او كما يحلم البعض بدولة تمثل أهالي السنة في المنطقة الغربية لتكون امتدادا لما يحلمون به في مستقبل سوريا والسيطرة عليها من قبل تنظيمات ارهابية مرتبطة بدول خليجية .
كنا نسمع الكثير عندما كان المحتل الامريكي موجودا في العراق عن رفض دعوة الاقاليم والانفصال او التجزئة الجغرافية وكانت تلك الحناجر من ذات العلماء انفسهم تتحرك بهذا الاطار وتدعوا الى عدم ايجاد هذه المسميات وطالبوا الشعب العراقي بنبذها ونبذ كل من يتكلم بها وقد كان اولئك المعممين في ذلك الوقت يقفون ضد كل الذين يحاولون ان يطرحوا فكرة الاقاليم بل رفضوا الفيدرالية رفضا قاطعا واعتبروها خطا احمرا !!! فما الذي تغير وما الذي حصل حتى يتغيروا بهذا الشكل ليكونوا اليوم هم دعاة الاقاليم والفدرلة اي الدعوة الواضحة الى العزل الطائفي والمناطقي وجعل العراق عبارة عن كانتينات اجتماعية كل مع مكونه وهو ما يعني موت الوطن قبل المواطن.
الظاهر اننا امام كذب ونفاق من ادعى الوطنية في السابق وهرج بها ليل نهار واتهم الحكومة حينذاك بالتآمر على العراق من اجل تقسيمه بل اتهموا المالكي شخصيا بأنه ينفذ اجندة خارجية وتحديدا اتفاق ايراني امريكي لتقسيم العراق ولكن ما اتضح اليوم وخلال المعارك التي جرت في الانبار وعلى لسان أحد شيوخ عشائرها الشيخ الحردان حين قال ان المالكي لا يقبل ولا يسمح ان يتقسم العراق في ظل حكومته لأنها ستسجل عليه في التاريخ ، ومن هنا نجد ان تلك الابواق لا تمتلك غير الادعاءات الفارغة وانهم هم من يريد تقسيم العراق وليس غيرهم فلا علاقة لأبناء تلك المحافظات بهذه الطروحات التي يراد لها ان تفرض عليهم عنوة ، وخصوصا ونحن نسمع ذلك اليوم بوضوح من على منابر صلاة الجمعة التي يقيمونها في ساحات العز والكرامة !!!!! كما يسمونها ان تعطوا اصواتكم الى دعاة الاقاليم والذين يطالبون باقليم المنطقة الغربية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

غريبة هذه الدعوة ان تصدر من قبل علماء الدين الذين يمثلون المحافظات السنية اذا جاز لنا التعبير عن ذلك وبعيدا عن الطائفية والتسميات المذهبية نجد انفسنا ندخل بقوة الى هذه الساحة ونحن نسمع تلك التصريحات من افواه اولئك العلماء او رجال الدين فهناك الكثير من المرشحين المتحمسين لعملية الانفصال او ما نسميه بالاقليم فمفهوم الاقليم هنا ليس كما هو معهد عند المكون الكردي الذي قام اقليمهم منذ تسعينيات القرن الماضي والى اليوم وانما ما يريده اولئك المرشحين هو محاولة الانفصال بتلك المحافظات السنية وتشكيل كونفدرالية او كما يحلم البعض بدولة تمثل أهالي السنة في المنطقة الغربية لتكون امتدادا لما يحلمون به في مستقبل سوريا والسيطرة عليها من قبل تنظيمات ارهابية مرتبطة بدول خليجية .
كنا نسمع الكثير عندما كان المحتل الامريكي موجودا في العراق عن رفض دعوة الاقاليم والانفصال او التجزئة الجغرافية وكانت تلك الحناجر من ذات العلماء انفسهم تتحرك بهذا الاطار وتدعوا الى عدم ايجاد هذه المسميات وطالبوا الشعب العراقي بنبذها ونبذ كل من يتكلم بها وقد كان اولئك المعممين في ذلك الوقت يقفون ضد كل الذين يحاولون ان يطرحوا فكرة الاقاليم بل رفضوا الفيدرالية رفضا قاطعا واعتبروها خطا احمرا !!! فما الذي تغير وما الذي حصل حتى يتغيروا بهذا الشكل ليكونوا اليوم هم دعاة الاقاليم والفدرلة اي الدعوة الواضحة الى العزل الطائفي والمناطقي وجعل العراق عبارة عن كانتينات اجتماعية كل مع مكونه وهو ما يعني موت الوطن قبل المواطن.
الظاهر اننا امام كذب ونفاق من ادعى الوطنية في السابق وهرج بها ليل نهار واتهم الحكومة حينذاك بالتآمر على العراق من اجل تقسيمه بل اتهموا المالكي شخصيا بأنه ينفذ اجندة خارجية وتحديدا اتفاق ايراني امريكي لتقسيم العراق ولكن ما اتضح اليوم وخلال المعارك التي جرت في الانبار وعلى لسان أحد شيوخ عشائرها الشيخ الحردان حين قال ان المالكي لا يقبل ولا يسمح ان يتقسم العراق في ظل حكومته لأنها ستسجل عليه في التاريخ ، ومن هنا نجد ان تلك الابواق لا تمتلك غير الادعاءات الفارغة وانهم هم من يريد تقسيم العراق وليس غيرهم فلا علاقة لأبناء تلك المحافظات بهذه الطروحات التي يراد لها ان تفرض عليهم عنوة ، وخصوصا ونحن نسمع ذلك اليوم بوضوح من على منابر صلاة الجمعة التي يقيمونها في ساحات العز والكرامة !!!!! كما يسمونها ان تعطوا اصواتكم الى دعاة الاقاليم والذين يطالبون باقليم المنطقة الغربية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat