١- مركز مدينة الرمادي منذ ليلة امس يعتبر أشد مناطق الانبار تعرض لصدامات بين العشائر المتحالفة مع الحكومة وبقايا تنظيم داعش هذه المناطق هي احياء (التأميم ، والملعب ، والبو علوان ، والبو فراج) ...
٢- هذه المناطق اذا لم تحصل على الاسناد الحكومي من السلاح والاعتدة والغطاء الجوي ، وقطع الإمدادات من جهة الجزيرة؛ فإنها باتت على وشك الاستسلام وإعلان التبعيّة لداعش ، كردّة فعل على الإهمال الحكومي والوعود الفارغة من قيادة عمليات الانبار!!!
٣- تشير معلومات وردت من اهالي تلك الأحياء ، إلى أنّ تنظيم داعش ينوي الحسم في منطقة التأميم واستردادها من مسلحي العشائر ،وهنا تبدي العشائر خشيتها من عناصر “داعش والتي يبلغ عددها نحو ٤٠٠ عنصر ” الموجودة في هذه الأحياء من قتل النساء والأطفال .
٤-وأشير الى ان داعش في عشرة ايام من تواجدها في هذه الأحياء عملت على استقطاب مجموعة كبيرة من أتباع “الفصائل المسلحة الاخرى” يساعدهم في ذلك وجود عناصر غير منظّمة تؤمن بأفكار داعش في الرمادي وهي مشحونة عاطفياً وعشائريا من قبل خطابات الحراك الشعبي ، وهذه المجموعات متعاونة تعمل على نصرة داعش!!!
٥- قتلى من أبناء العشائر في البوبالي والبوعبيد والبوذياب سقطوا في المواجهات. وتتحدث المعلومات هناك عن أنّ “داعش” يحاولون تجنيد مراهقين للقتال في الرمادي مقابل مبالغ مالية.
٦- هذا الواقع المرشّح للاتساع بات يمثّل عبئاً على كاهل الأجهزة الأمنية والعسكرية في الرمادي، خصوصاً أن عدد عناصر “داعش”من الخلايا النائمة والمجندين الجدد يتزايد في كل تلك الأحياء التي يسيطر فيها تنظيم داعش وهذا ما يثبت ان داعش لم تأتي برجالها من خارج تلك الأحياء او حتى من خارج الانبار.. فهؤلاء قتلى داعش كلهم معرفين عند اهالي تلك الأحياء والمدن والعشائر !!
٧- لكنّ الأهم من كل ذلك، هو أن هذه الخلايا النائمة والمجندة حتى ولو لم تكن منظّمة في إطار هيكليّة ولاية الانبار في تنظيم داعش، إلّا أنّها مراقبة وتحت سيطرة ولاية الانبار، وهي الوقود المجاني والإضافي لمعارك داعش في الانبار!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat