صفحة الكاتب : صفاء علي حميد

أحد اسباب انشقاق الكثير عن التيار الصدري
صفاء علي حميد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هو عدم اهتمام قياداته بتضحيات أبناءه فلنأخذ الدرس من ذلك ولا نفرط بتضحيات جيشنا الباسل
 

التقيت بالكثير من الأخوة والأصدقاء الذين كانت تربطهم علاقة تنظيمية مع التيار الصدري وخصوصاً في فترة جيش الإمام المهدي (عليه السلام) وعندما استمع لأحاديثهم واستفسر عن انتماءاتهم اجد أنهم تركوا سيد مقتدى الصدر والتحقوا بتنظيمات أخرى وبعضهم اعتزل وأصبح مستقلاً ...
ومما اثاري استغرابي أن الأعم الأغلب من الذين كانوا يشاركون في المعارك سواء كانت ضد الجيش والشرطة أو الامريكان تركوا التيار ولم يعد لهم أي ارتباط بمقتدى الصدر !!!
فسألت الكثير منهم قائلاً لهم انتم كنتم تحملون السلاح (بترميشه!) من مدراء المكتب وتدخلون في جبهات قتالية لا أول لها ولا أخر فماذا حصل حتى تركتم ما انتم عليه بل اصبح بعضكم (أن لم نقل كلكم) تتهجمون على التيار وتنتقدونه وتتمنون ان تقضوا عليه ؟؟؟
سبحان الله مع عدم اجتماعهم في مجلس واحد وبعضهم لا يعرف الأخر كان جوابهم مشابهاً وهو أن الأوضاع لم تكن منظمة والأوامر متناقضه والأهداف غير واضحة ونحن كجنود نرى قائدنا يأمرنا بشيء فنخوض اللجج فيه وبعد أشهر نراه يتصرف بخلاف ما أمرنا أو ندخل في مهمة معينة فما أن نصل إلى اقتطاف الأثمار والوصول إلى الهدف المنشود حتى تأتي الأوامر ناهيه لنا عن المسير وتجبرنا على الرجوع دون تحقيق أي شيء يذكر !!!
الله يشهد أنني لا أقصد الأساءة لشخص مقتدى الصدر أو تياره لأنني أحترمهم وأتمنى منهم أن يكونوا اليد الضاربه لأعداء الشيعة والقوة المدافعه عن الوسط والجنوب وما قلته ما هو إلا نقلاً لما سمعته ومهما يكن الأمر فلابد لنا أن نستفيد من هذا الدرس ونستثمره في قضايانا وخصوصاً ما يتعلق بما تقدمه المؤسسة العسكرية الباسلة بكل انواعها وصنوفها ...
أن الذي نريد أن نوصله للسادة المسؤولين وخصوصاً المتفاعلين والمؤيدين لما يقوم به الجيش البطل في الغربية (أم الأرهاب وحاضنته) عليكم أيها الأحبة أن لا تعيدوا نفس الشيء مع الجندي فهو الآن يقاتل بشجاعه منقطه النظير فلا تخيبوا ظنه فيكم وتتصالحوا مع الداعشيين سواء كانوا يتقلدون مناصب رفيعه في الدولة أو لا ، فكل من يدعم مشاغبات الأقلية السنية فلا ترحموا ولا تعطفوا عليه فو الذي لا إله إلا هو لا ينوون إلا أبادتنا عن بكرة أبينا فلنرح العالم منهم ... والعالم من وراء القصد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صفاء علي حميد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/02



كتابة تعليق لموضوع : أحد اسباب انشقاق الكثير عن التيار الصدري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net