انتقل الى رحمة الله تعالى ورضوان الخطيب الحسيني الشيخ علي الشجاعي صباح هذا اليوم الإثنين الموافق 16-12-2013م وذلك في مدينة قم المقدسة في جمهورية إيران الإسلامية بعد عودته من الكويت حيث كان يعتلي المنبر في الحسينية الجعفرية العامرة بدولة الكويت , وذلك إثر سكتة قلبية , يذكر أن سماحة الشيخ الشجاعي كان خطيبا مميزا أعطى منبر سيد الشهداء الحسين عليه السلام الكثير . ومن المتوقع تشييع جثمانه الثرى يوم الأربعاء من الموكب .
وكان سماحة الشيخ الشجاعي يدعوا دائما إلى إبعاد المنبر الحسيني عن الفئوية والحزبية , وفي مؤتمر عن المنبر الحسيني قال سماحة الشيخ علي الشجاعي في كلمته التي كانت بعنوان “ايجابيات وسلبيات الخطاب الديني المعاصر”. شدد سماحته على ضرورة إبعاد المنبر الحسيني عن الفئوية والحزبية، داعياً في الوقت نفسه إلى أن يكون الخطاب الديني شاملاً لكل فئات المجتمع بمختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية.
كما دعا الشيخ علي الشجاعي إلى إيصال الخطاب الديني إلى أبعد نقطة في لعالم، مضيفاً أن من أهم إيجابيات الخطاب الديني هو “إيصال تعاليم مدرسة أهل البيت (ع) إلى أقصى نقطة في العالم”.
وأوضح الشيخ الشجاعي أن “عدم تبني الخطيب رأي جهة معينة على المنبر يمّثل نقطةً إيجابية في نجاح الخطاب الديني .
إحدى محاضرات الشيخ علي الشجاعي يوم 10 صفر لعام 1435هـ
التعليقات
يوجد 8 تعليق على هذا المقال.
رحمة الله على روحك الطاهرة ياخادم الحسين عليه السلام لقد فرحتُ عندما رأيتك على الفضائيات وانت تعتلي المنبر تارة وتحاور اخرى بطريقتك المميزة في الحديث فتذكرتُ تلك الايام التي عشناها في قم المقدسة ونحن ندرس علوم اهل البيت عليهم السلام في حوزاتها ولا زلت اذكر النكات التي تتحفنا بها وتطيب بها جلساتنا وانت صاحب النكتة والاريحية ثم فارقت قم منذ عشرين عاما ولم اسمع عنك شيئا حتى رأيتك خطيبا بارعا ومتميزا ولكن سرعانما خطفك القدر القاهر من امام عيوننا التي دمعت لرؤياك بعد فراق طويل ولما تتم الفرحة فانّا لله وانّا اليه راجعون وليس لنا الا ان نبتهل الى الباري عز اسمه ان يحشرك مع اوليائك محمد وآله الطاهرين