نداء استغاثة لكل الشرفاء ومن له دين وضمير : العامل متهم وفق المادة 229 والتي تصل عقوبتها الى الحبس سنتينالى كل مسؤولي النجف الاشرف ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد كونوا احرارا في دنياكم كونوا عربا كما تدعون
لليوم الرابع يستمر حبس العامل المسكين عباس فارس الشبلاوي الذي تم الاعتداء عليه وتكسير اسنانه من قبل حماية عضوة مجلس محافظة النجف الاشرف الدكتورة ازهار الطريحي حيث ابلغ محامي العامل الاستاذ محمد الزيادي صحيفة الكوثر التي وكلته بالدفاع عن هذا العامل المظلوم انه قدم طلبا للكفالة في هذا اليوم وتم رفض الطلب من قبل قاضي التحقيق , وقد اشار المحامي ان العامل المسكين قد اتهم وفق المادة 229 والتي تنص على الاعتداء على موظفين اثناء تأدية واجباتهم ,, ومن العجيب ان يكون غسل السيارة امام محل بيع السمك في شارع المثنى هو واجب رسمي او خدمة عامة ؟؟
ويبدو ان تأثيرات عضوة مجلس المحافظة قد اثمرت باستمرار حبس هذا العامل المسكين وكون هذا الحبس ضمن هذه المادة في واحدة من اشنع اساليب الظلم والاعتداء والاستهانة بحقوق الناس والفقراء بالخصوص ,, ونحن هنا اذ نستمر بالدفاع عن المظلومين وخاصة هذا العامل واسرته المكونة من ستة بنات وولدين واللذين يستمرون منذ 4 ايام بلا مصدر رزق وبحالة يرثى لها تهز ضمير اي انسان ,,فضلا عن مسلم شيعي من ابناء هذه المدينة المقدسة ولكن وللأسف فان الضمائر قد ماتت لدى هؤلاء الذين استمرؤا الظلم وامتلأت بطونهم من المال الحرام واعمتهم السلطة ,, ولم يجدوا من يردعهم وغرتهم اصوات المادحين وعديمي الضمير والشرف ممن انبرى للنباح من اجلهم وتخويف الشرفاء من الاستمرار في الدفاع عن هذا المظلوم .
اننا لا نناشد هذه العضوة شيء لاننا سائرون وفق الطرق القانونية ولكننا نناشد اهل الضمير والمرجعيات الدينية ومن يدعي انه خادم للحسين ع ايرضيكم هذا ؟؟ ولماذا تستمرون بالصمت وونناشد كل وسائل الاعلام والاعلاميين الشرفاء بالتحرك بسرعة فأذا كان شرطي المرور الذي تورط بحادثة مشابهة قد تمت معاقبته بالنقل لمحافظة اخرى فان هذا العامل قد يسجن ظلما وزورا ونقول كلمة واحدة لمن يملك ذرة دين او ضمير ايرضيكم ان السيدة العضوة المحترمة بدلا ان تتبرأ من هذه التصرفات وجرائم حماياتها تتصدى للدفاع عنهم و تهديد مالك محل بيع السمك بالطرد والشكوى للصحة باسلوب رخيص وقذر من اجل تهديد اصحاب المحل فأين اهل الدين والانسانية والضمير نريد صوتكم قبل ان يعود زمن البعث الكافر ليتسلط على رؤوس الفقراء والمساكين واقول لكم ان عائلة هذا المسكين منذ 3 ليال تقف باب المركز باكية من اجل ايصال الاكل و الاطمئنان على صحة والدهم وحالهم يبكي الصخر ؟؟
وردا على تخرصات بعض من يدعي الرد باسم العضوة المحترمة ازهار الطريحي فاننا نورد تفاصيل ماجرى اليوم :المشتكين الذين دونوا افادتهم من حماية العضوة ازهار الطريحي :حسين مهدي عباس علاء جابر صريج فاضل هاتف جبار
اما شهود الدفاع الذين لم تخيفهم التهديدات وشهدوا بالحق ان العامل لم يقم باي اعتداء على الحماية وان افراد الحماية من قاموا بالاعتداء على المسكين العامل وتحطيم اسنانه الشهود هم عباس علي عبد ابراهيم الشمري رضا كامل محمد علي العميدي
ونحن نؤكد اننا سنقف مع هؤلاء الشهود الشرفاء من اي تهديد قد يطالهم لتغيير شهاداتهم بتاثير من العضوة او اي جهات اخرى
وردا على اي تكذيب اننا ننشر نسخة من وكالة الدفاع للمحامي الذي وكلته صحيفة الكوثر و الذي تصدى للدفاع عن هذا المظلوم
التعليقات
يوجد 5 تعليق على هذا المقال.
ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى
اولا هذا الكلام الوارد في التعليق لا يستحق الرد
لانه صادر من شخص يخفي شخصيته الحقيقية وهذا من شيم الجبناء ندعو هذا الذي كتب التعليق الى اظهار شخصيته الحقيقية والكتابة باسمه الصريح والاعلان عن نفسه واحتراما لموقع كتابات في الميزان المعروف بمصداقيته نكتب ردا بسيطا وهو اننا ندعو الاخ او الاخت المعلق الى مراجعة المكتب القانوني لصحيفة الكوثر ومحاميها الاستاذ محمد الزيادي والذي ترافع عن المظلوم عباس امير الشبلاوي ومعرفة كافة الحقائق المتعلقة بهذا الاعتداء السافر كما نستغرب تبرئته لحماية العضوة ازهار الطريحي والتي قام ليلة امس احد افراد الحماية المعتدين على العامل بمشية (فصل عشائري ) وبحضور ممثلنا القانوني والذي بلغ ستة ملايين دينار ,, بالنسبة لادعاءات هذا الشخص حول دور صحيفة الكوثر في الدفاع عن المظلومين فنذكر باننا من نشرنا تحقيقاتنا الصحفية وملفات النزاهة المتعلقة بصحة النجف والتي ادت بهيئة النزاهة لفتح ملفات مدير الصحة رضوان الكندي ناهيك عن ملفات محولات الكهرباء الفاسدة التي اوقفتها وزارة الكهرباء اضافة لملفات الاستثمار وعشرات القضايا ولولا استمرار التحقيقات لكشفنا ملفات اجهزة السونار وغيرها والمتورطون بها اما تاريخي فيشهد به رئيس الوزراء حيث كان عمي الشهيد كريم جارالله العباسي رفيق جهاده يراجع خارج عن المالوف ج2 قناة العراقية اما والدي فهو محكوم بالسجن المؤبد لاتهامه بالانتماء لحزب الدعوة المجاهد واما اخوالي فيعرف الجميع انهموا اعدموا بعد عملية استشهادية معروفة وانا كما يعرف الجميع سجين سياسي ومقتبس الحكم لدي شاهد على ذلك ويكفيني فخرا اني لا زلت على جهاديتي ولم اتلوث بفساد السلطة ,,وفي النهاية اقول يكفيني شرفا ان يجتمع كل اعضاء مجلس المحافظة لاغلاق الصحيفة المجاهدة التي قارعت النظام الكافر وياتي من يدعي الجهاد ليغلقها اليوم فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من طغى وتجبر