صفحة الكاتب : فؤاد المازني

رسالة لكل عراقي ............ مثلي لا يبايع مثله
فؤاد المازني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ألا تقف عند هذه العبارة ؟؟؟؟؟؟
 
صحيح أسدل الستار على أيام العشرة الأولى من عاشوراء محرم الحرام
وربما عاشتها القلوب بأحزانها وآلامها وعبراتها .. والتي لا تشكل في حقيقتها إلا النزر القليل من فحوى وهدف وماهية هذا الحدث وهذه الذكرى ..!!! 
ولكن ... ألا تعلم 
بهذه الكلمات القليلة وضع الإمام الحسين (عليه السلام ) أساس الإصلاح وصدح به لسانه أمام الملأ ونادى به أمام الأقربين والأبعدين وحتى أمام الأعداء المناصرين للباطل ممن غرتهم الدنيا والأماني والوعود وإستحوذ عليهم الشيطان ..
وهي الرسالة التي أراد أن يوصلها لجميع الأحرار في العالم .. مهما إختلفت اللغات والديانات والألوان والأعراق .. وفي كل زمان وفي أي مكان .. وخطها بمسيرته وجاهد لتثبيت أسسها وأستشهد في سبيلها .. واليوم ماأشد حاجتنا الى مقولته وشعاره وثورته وجهاده ...........  هنا في بلد تربع العديد منهم على كرسي السلطة بأسمه وبمأتمه
من لم يُعرف عنه مخافة الخالق لاتبايعه
من يعمل لحزبه وكتلته لاتبايعه
من كان عبداً لحزبه وكتلته لاتبايعه
من كان معروفاً بفسقه لاتبايعه
من كان معروفاً بسرقاته لاتبايعه
من كان معروفاً بنفاقه لاتبايعه
من لم يكن مؤتمناً على المال العام لاتبايعه
من لم يُعرف عنه النزاهة لاتبايعه
من لم يكن محافظاً على عهوده لاتبايعه
من لم يُعرف عنه الأمانة لاتبايعه
 
من لم يشعر بمعاناة شعبه وعاشها معهم لاتبايعه
من كان مستغلاً الدين والوطنية لاتبايعه 
من لم يُعرف عنه الشجاعة لاتبايعه
من لم يُعرف عنه الإخلاص في العمل لاتبايعه
من لم يكن مدافعاً عن الحق لاتبايعه
من يهادن الباطل حفاظاً على مصالحه لاتبايعه
من لم يكن عادلاً لاتبايعه
من كان إنتهازياً ومتزلفاً لاتبايعه
من يضع في جيبه جنسية ثانية لاتبايعه
من لم يكن ناجحاً في إدارته مسبقاً لاتبايعه
...................................................
لايريد منك الحسين ( عليه السلام ) أن تقيم العزاء لمقتله فقط .. بل يريدك أن تعرف لماذا نهض بثورته ؟ ولماذا سفك في سبيل الحق والإصلاح دمه ؟ وأن تسير على منهجه .. وتطالب بالحق وتدعوا للحق وتحارب الباطل وأهل الباطل .. وتنادي وتعمل في إصلاح نفسك وإصلاح العباد والبلاد ...
ولاتكن مثل أعداء الحسين ( عليه السلام ) .. قتلوه وهم يبكون عليه  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فؤاد المازني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/17


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • الذكرى الثالثة لوفاة العالم الرباني حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الصافي (طاب ثراه)  (المقالات)

    • في الذكرى السنوية الأولى لوفاة حجة الإسلام والمسلمين السيد علي عبد الحكيم الصافي (قد)  (المقالات)

    • جامع الفقير .. بالأمس إحتضن جمال جعفر ( أبو مهدي المهندس) يافعاً.. واليوم يؤبنه شهيداً  (المقالات)

    • القيادة الرشيدة .. الشهيد القائد أبو مهدي المهندس إنموذجاً  (المقالات)

    • في كربلاء المقدسة ... المفتي والشذر يتبنيان جدار الحرية  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : رسالة لكل عراقي ............ مثلي لا يبايع مثله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net