صفحة الكاتب : عبدالامير الدرويش

التلة الزينبية في قلوبنا اليوم!!
عبدالامير الدرويش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ أن تفجرّت الثورة الحسينية في العراق لم يبقى للرتب والمعالي دورِاً" دراماتيكيا" يتماشا مع معطياة الثورة مثلما كان الدور(المثير) للعقيلة زينب عليها السلأم خصوصا بعدما وضعت على أكفها معطيات شعلة الحسين الثائر من جهة والمواجهة العقائدية عندما تحولت الى كلمة حق من جهة اخرى.حينما ارادت ان تستمر وتثبتت للعالم ان التغيير ممكن وبابسط الادوات في بلدان شعارها الرسمي "الدكتاتوريةلا تسقط ابدا" حيث بداء التطور المثير بأكمال الدور الرسالي الفردي والانتصار الذي تحقق بتمزيق صمت الظالمين حين دمجت عقيلة الثورة الحسينية الحقيقة الاعلامية الشجاعة في الاحداث السياسية التي تحيط بالمنطقة . وتاثير القبائل العربية على مسيرة بني أمية وأنتشارهم ألواسع في بلآد الشام وسياستهم ألمعروفة بسياسة "الترغيب والترهيب" في غياب كامل" للحريات وحقوق الانسان والعدل" التي ثار من اجلها سيد شباب اهل الجنة ابا عبدالله الحسين عليه السلام ولذلك لم تتمكن الالة العسكرية ليزيد بن معاوية عن اقدام ما استطاعت به العقيلة زينب (ع) من كشف اللثام عن مجموعة مشاهد ساخنة وجريئة بلغة ترقى الى العنفوان وألتهذيب إلى حد أن يتصدر كل  مشهد عن الاخر بقبضة شفافة فيها حسّ انساني يدفع بثقل الدولة الاموية الى الهاوية . فبدات عليها السلام بالخطبة التاريخية الشهيرة حين نادت يزيد بن معاوية بابن "الطلقاء" كبيرة تلك المفردة في ديوان تنحني فيه رقاب الخنوع والذلة لاعلى مقاماته ودللت له بذلك حين استمرت بخطابها الذي دون على وجه قلب وهي تعلم ان يكون له الاثر البالغ في تاريخ الامم الثورية لارساء معالم الاثر النفسي والمعرفي والمعنوي ومحاربة الوهم والاستغلال والخنوع وسيادة التسلط في اهم مفصل من مفاصل الانعطافة التاريخية من تاريخ حياة الامة الاسلامية والتي بدات مع بداية التغيير الذي ارست قيمه عند الشعوب من اسقاط اعتى ألدكتاتوريات في لحظات " وهذا ما جعل لسيدتنا وعقيلة بني هاشم عليها السلام مقامات ومزارات دنيوية اهما كان في سوريا ومصر والعراق وهي من المعاجز الالهية ان يجعل الله سبحانه وتعالى لاكثر من مقام لعقيلة الآسلام زينب الحوراء عليها السلام 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالامير الدرويش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/15


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • حسينيون .. اننا متهمون !!!  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : التلة الزينبية في قلوبنا اليوم!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net