منذ أن تفجرّت الثورة الحسينية في العراق لم يبقى للرتب والمعالي دورِاً" دراماتيكيا" يتماشا مع معطياة الثورة مثلما كان الدور(المثير) للعقيلة زينب عليها السلأم خصوصا بعدما وضعت على أكفها معطيات شعلة الحسين الثائر من جهة والمواجهة العقائدية عندما تحولت الى كلمة حق من جهة اخرى.حينما ارادت ان تستمر وتثبتت للعالم ان التغيير ممكن وبابسط الادوات في بلدان شعارها الرسمي "الدكتاتوريةلا تسقط ابدا" حيث بداء التطور المثير بأكمال الدور الرسالي الفردي والانتصار الذي تحقق بتمزيق صمت الظالمين حين دمجت عقيلة الثورة الحسينية الحقيقة الاعلامية الشجاعة في الاحداث السياسية التي تحيط بالمنطقة . وتاثير القبائل العربية على مسيرة بني أمية وأنتشارهم ألواسع في بلآد الشام وسياستهم ألمعروفة بسياسة "الترغيب والترهيب" في غياب كامل" للحريات وحقوق الانسان والعدل" التي ثار من اجلها سيد شباب اهل الجنة ابا عبدالله الحسين عليه السلام ولذلك لم تتمكن الالة العسكرية ليزيد بن معاوية عن اقدام ما استطاعت به العقيلة زينب (ع) من كشف اللثام عن مجموعة مشاهد ساخنة وجريئة بلغة ترقى الى العنفوان وألتهذيب إلى حد أن يتصدر كل مشهد عن الاخر بقبضة شفافة فيها حسّ انساني يدفع بثقل الدولة الاموية الى الهاوية . فبدات عليها السلام بالخطبة التاريخية الشهيرة حين نادت يزيد بن معاوية بابن "الطلقاء" كبيرة تلك المفردة في ديوان تنحني فيه رقاب الخنوع والذلة لاعلى مقاماته ودللت له بذلك حين استمرت بخطابها الذي دون على وجه قلب وهي تعلم ان يكون له الاثر البالغ في تاريخ الامم الثورية لارساء معالم الاثر النفسي والمعرفي والمعنوي ومحاربة الوهم والاستغلال والخنوع وسيادة التسلط في اهم مفصل من مفاصل الانعطافة التاريخية من تاريخ حياة الامة الاسلامية والتي بدات مع بداية التغيير الذي ارست قيمه عند الشعوب من اسقاط اعتى ألدكتاتوريات في لحظات " وهذا ما جعل لسيدتنا وعقيلة بني هاشم عليها السلام مقامات ومزارات دنيوية اهما كان في سوريا ومصر والعراق وهي من المعاجز الالهية ان يجعل الله سبحانه وتعالى لاكثر من مقام لعقيلة الآسلام زينب الحوراء عليها السلام |