نسمع هذه الكلمه (برو) من بعض الزوارعند زيارتهم للعتبات المقدسه في كربلاء ولما بحثنا عنها وجدنا جمله مختلطه باكستانيه اوافغانيه مع ايرانيه عاميه وهي وصف بالعراقي للسايب.. بعد ان حولها العراقيين بالعاميه واضيفت لها الهاء فاصبحت (بهرو أو سايب ) قد يتسائل القارئ ويحتاج توضيح اكثر عن البهرو السايب وماذا تعني كلمة بهرو وبداية لابد من توضيح عنها ... (غجم برو ..مختصرها بالعاميه العراقيه بعد التحوير ..( بهرو) أو (السايب) .. وتعني .. (غباء الجاهل المغرور ) وهم اليوم كثيرين ومنهم اشباه المثقفين ..وهنا اصبح واضحا ماذا تعني البهرو او السايب .. فهل يحسد البهرو .. وهل يحسد ابن الزنا فرويد المغرور بلا اخلاق ويرمى بسهام الغيره..الى الذين يتكلمون عن الحسد والغيره .. ابتعدو ايها البهرو السياب عن الغرور ولا تحسبون انفسكم انكم مبدعين محل حسد الاخرين ويرمونكم بسهام الغيره .و(البهروأوالسايب )كلما سمع وشاهد اثنين يمزحان وينصح احدهم الاخر بعدم الغرور ياخذ على نفسه .... وقد يشكون وياخذون على انفسهم بعض من المغرورين المرضى بداء العظمه من خلال قراءة مقالتي هذه ....وهذا ماسيقودهم للجنون .. كنت اتصور البعض محترمين وليس البهرو السايب من هكذا مستوى فاذا بهم ازدادو غرورا في اعمالهم .. كلنا نعرف فرويد .. العاق عديم الاخلاق ..ونظريته التي قادته للجنون فانتحر لعنة الله عليه ..وكلنا نعرف ان فرويد .. وجد طفلا ابن زنا .. فتبنته عائله ارستقراطيه .. وعلمته واوصلته لمستوى علمي يحسد عليه فاصابه الغرور.. فتمرد على المجتمع وقسم الشخصيه الى ثلاث .. (( الأنا الاعلى)) و ((الأنا)) و (( الهو)).. فوصف نفسه كعالم ابن عائله ارستقراطيه وكبار الشخصيات والعوائل الارستقراطيه ويعتبر نفسه منهم وامثاله ممن يرون انفسهم شيئ ما فاطلق عليهم(بالأنا الاعلى) ..والناس سماسرتهم المقربين من الارستقراطيين وعمالهم او المنتمين لتجمعاته والمنتفعين والمتملقين والمنافقين والسراق والمراسلين والخدم واطلق عليهم(أصحاب الانا)...... ووصف عامة الفقراء والمعدمين والمكافحين والمظلومين والمغدورين انهم اصحاب دونيه واطلق عليهم (الهو) .. وبعد تبجحه بنظريته هذه .. بحث الفقراء عن اصله ففضحوه وعندما تيقن انه ابن زنا .. اكتشف انه ابن زنا وربته هذه العائله الارستقراطيه .. فصدم ونزل الى مستوى دون الهو ...فجن جنونه ونزل الى الهاويه وسقط في عيون الاخرين فاصابه الجنون مما أدى به الى ترك العلم والجنوح والجنون ومن ثم الانتحار .. وذهب الى جهنم وبئس المصير .... وهكذا اليوم نجد بعض (البهرو السياب) أشباه المثقفين المغرورين الذين يتبجحون بالدين ولا يطبقون تعاليم الدين والمسندين من جهات ارستقراطية في مجتمعنا يعتقدون انتقادهم حسدا لهم ويرمون بسهام الغيرة عليهم .. وانا لاحظت تصرفات بعض (البهرو السياب )حدثت امام عيني ... فقير رث الثياب .. مد يده لهذا الشخص المغرور (السايب البهرو) من اخوان فرويد .. فرفض مصافحته وتجاهله .وهزئ منه ... فقال الفقيرما كنت اضنك هكذا كنت اقرا كتاباتك عجبتني والحقيه ظهرت انك جاهل مغرور.. تمنيت تقطع يدي ولا امدها لهكذا (بهرو سايب) مغرور جاهل .. يتبجح بالايات القرانيه بدون ايمان ..حسب على الاسلام والاسلام منه براء..فهكذا شخصيات (بهرويه سياب) الناس تحتقرها ولا تحسد ها ولا احد عاقل يغار منها .. وهذا الفقير لم يسكت فبحث عن اصل هذا المغرور .. فتبين ان قصته تشبه قصة فرويد .. مد يده له احد الناس واحتظنه ارستقراطي وهو اليوم مغرور .. ويتكلم عن ويكتب في صحيفة معروفه ومشبوهه بتوجهاتها العميله لاسرائيل وتديرها منظمه ماسونيه ويتكلم عن الحسد والغيره .. وامثال هذا الشخص هم لا يعرفون انهم محتقرين .. فعندما يكتشفون انهم محتقرين سيحذون حذو فرويد .. ويتجننون ومن ثم ينتحرون ... ولاحظوا كيف يتجاهله الناس ويتجاهلون اعماله مهما كانت مميزه ..لان الناس يعرفون عنهم الكثير وماذا كانو وانا اخر من عرفهم .. كما حكي لي بعض الزملاء .. وهل نترجى ونتوقع التواضع من شخص كهذا الجاهل الذي يفتقر للشهاده العلميه التي تؤهله للابداع حيث كان روزخونا يقرأ في المجالس ويرتدي العقال والكوفيه .. فهذا السايب ترك ونزع الايمان والوقار ولبس التبجح والتهريج والغرور ويدعي لنفسه الابداع والكل يحسده ويرميه بسهام الغيره ..اليس يضحككم هكذا ناقص في طريقه للجنون .... والله يبكيني انه قريبا سينتحر كسيده فرويد ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat