سعدي يوسف وزمن القتلة ..!

*النبوءة الأخيرة

عزيزي فلاح المشعل

انتبهْ. القتلة محيطون بك . بنا..

سعدي يوسف

رسالة موجزة يحملها الفيس بوك من سماء الشعر وحارس احلامنا..

للشاعر عين الصقر

وروح تتنبأ بالعاصفة قبل حدوثها

" يوم انتهينا الى السجن الذي ماانتهى ، المشتهى ما أنتهى ..))

كان حمزة الحسن يطالب الذئاب ان تعالج جراحها بهذا الغناء وتترك القمر

وكم خذلنا النهر النازل من بغداد الى أبي الخصيب ،

وكذلك المطر .

القتلة ياسيدي مازالوا كما عرفتهم ،

يتناسلون عبر الأزمنة

أخذوا الماضي ، أحتلوا الحاضر ووضعوا اقدامهم على وجه المستقبل

وبلادنا تعطي كل شيء بإستثناء الحكمة ..!

القتلة يتوافدون مع تبادل الأمكنة والأمزجة والرايات والشعارات

الشاعر يحذر من القتلة

تساقطت خنادق الأحلام ، انكشفت السماوات الوهمية ،

وكل الممرات السرية لعالم البحر قد طمرت

لم يبق سوى التعلق بنبوءة الشاعر واقتراح نظرية الإختباء

أو التغزل بالقتلة ،

نعم ياسيد الشعر والنبوءات ، لاوقت للإختبار

أنهم يحيطون بنا