المرأة في اتحاد أدباء وكتاب بابل غياب الجرأة .. أم عنصرية الجنس
محمود كريم الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وأنا أستطلع مقالات مركز النور الالكتروني مساء يوم الجمعة 1 / 11 / 2013م اطلعت على مقال الأستاذ الفاضل جواد عبد الكاظم محسن الموسوم ( غياب المرأة الحلية !!!) المؤرخ نشره في 23 / 8 / 2013م وهذا يعني إن الأستاذ جواد حبّر مقاله بعد أيام من إجراء انتخابات الهيأة الإدارية لاتحاد أدباء وكتاب بابل المعنية بالموضوع ، والتي جرت يوم الجمعة 16 / 8 / 2013م 0
وإذ أعهد في أستاذ جواد قوة الكلمة ، ودقة المعلومة ، وصدق الموقف ، عجبت من المقال ومما ورد فيه من أوهام تستدعي المناقشة ، فالمرأة الحلية ( الأديبة والكاتبة ) لم تكن غائبة عن انتخابات الهيأة الإدارية ، ولكنها عزفت عن الترشيح لعضوية الهيأة الإدارية برغبتها ، وهنا تكمن الدقة وليس في التغييب ، إذ ليس من مصلحة الطرف الذكوري تغييب الطرف الأنثوي ، وهو يعلم يقينا أن المنافسة في ميدان الأدب تخلق الإبداع 0
والسؤال لماذا عزفت الأديبة الحلية ، والكاتبة الحلية ، عن الترشيح لعضوية الاتحاد وهي القادرة المقتدرة على القيام بمهامها على أفضل وجه ؟ ، والجواب : أنها لا تملك الجرأة للوقوف أمام الظروف الاجتماعية التي تعيشها ، وعلى الأخص الأسرية للتحرر من بعض قيودها ، ولا نعني بالجرأة الأدبية ، فلها في ميدانها الحضور والتميز ، ونتائج دراسة منظمة بنت الرافدين (العنف ضد المرأة ) الذي كتبنا عنها في جريدة الفيحاء الحلية ذي الرقم (402 ) في 26 / 9 /2012م ، ونشرناها في موقع (كتابات في الميزان) في 12 / 8 / 2013م ، واقتبسها موقع بلقيس اليماني لينشرها في 18 / 8 / 2013 كافية لمعرفة واقع المرأة الحلية، إضافة إلى دراسات أخرى لمن يسعى للتوسع والاطلاع 0
وإذ تأكد للأستاذ جواد وجود نساء أديبات وكاتبات في محافظة بابل ، وهذا ما لا شك فيه أبدا ، يسأل قائلا : لماذا حرمن من التمثيل في الهيأة الإدارية ؟ ، فإذا كان المقصود عدم الترشيح فالعضوات في الاتحاد رسميا خمس ، حضرن ثلاث ،وغابتا اثنتان لأسباب مقنعة ، وخارج إرادتهن ، وكان الأستاذ رئيس الاتحاد الشاعر جبار الكواز قد دعا إحداهن للترشيح قبل أيام من موعد الانتخابات فاعتذرت ، وليس لنا أن نخوض في أسباب الرفض ، واذا كان المقصود تخصيص نسبة تمثيلية ضمن عدد أعضاء الهيأة الإدارية فان تعليق الدكتورة القاصّة رغد السهيل المؤرخ في 23 / 8 / 2013م اغنانا عن مناقشة هذه الفكرة فتقول : ( هل تطالب أستاذ جواد بالكوتة النسوية ؟ هذا لا يجوز مطلقا في حقل الأدب ) ، بل وأساندها الرأي ، ولكني أختلف معها فيما ذهبت إليه قناعة وقولا : ( نعم الاتحاد والثقافة ذكورية محضة) ، ولو قالت ذكورية طاغية لاقتربت إلى الصواب ، وأحيلها دعما لما بنيت إلى معاجم كثيرة ، أقربها معجم الأستاذ جواد عبد الكاظم نفسه الموسوم ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث ) الذي صدر بجزئين ، ونحن بانتظار صدور الجزء الثالث 0
وإذ يقول الأستاذ الكريم (ليس من الإنصاف أن نتجاهل عددا كبيرا من الأكاديميات في الكليات الإنسانية بجامعة بابل ) ، فاني أراه يتجاهل نظام الاتحاد ، ومن ينظوي تحت خيمته ، وإذا أسلمنا لما يقول ، فسيكون الاتحاد ليس للأدباء والكتاب ، إنما لنخبة مثقفة ، وفي هذا ما يستوجب تعديل نظامه ، وأهدافه ، ومثل هذا الموضوع كان يفترض أن يثار قبل انتخابات المركز العام لأن تعديل النظام ضمن صلاحيات المؤتمر العام 0
ذكر الأستاذ جواد (11) اسما لأديبات وكاتبات حليات ، أربع منهن ( وداد الواسطي ، هدى الزبيدي ، سحر الجنابي ، كريمة السلطاني ) ، لم يذكر ترجمة لهن في معجمه بجزئيه الصادرين ، ولم يذكر أسماؤهن ضمن الأسماء التي أوردها نهاية الجزء الثاني والتي سيصنع منها الجزء الثالث المرتقب صدوره ، مع عدم إغفالنا كلمة ( وغيرهن ) في نهاية جدول الأسماء ، وهي كلمة فضفاضة تشير إلى استدراك ما يستجد لديه من أسماء على وفق المعلومات التي يحصل عليها ، وقد أخذت من عمره وجهده ما يزيد على عقد من السنين ، فيما ورد فيه اسم ( أميرة الخزاعي ) بالتسلسل 31 ، وهذا يعني إن الأستاذ جواد لم يوفق بالحصول على معلومات تفيد في صنع تراجم لهن ، وهن في مدينته الحلة الفيحاء مما يؤكد عدم اهتمامهن للحضور في معجمه ، فكيف سيكون الفعل في العمل الميداني للاتحاد لو كن في هيأته الإدارية ، إضافة إلى ذلك أن الدكتور صباح نوري المرزوك في أحدث إصداراته المعجمية ( حلة بابل أو بغداد الصغرى ) أغفل سبع منهن ، واستدرك لـ ( وداد الواسطي وسحر الجنابي ) في العدد (16 ) من مجلة (أوراق فراتية) وهو الببلوغرافي الميداني الذي لم يغفل عن أبسط النشاطات حضورا ، واني أكتفي بما ألمحت عن التوضبح 0
ومن الأسماء التي ذكرها الأستاذ الفاضل ما ليس لهن انتماءً للاتحاد ، ليس لأنهن بلا نتاج أدبي ، وهو شرط مهم من شروط الانتماء ، فمنهن فاقت بنتاجها الأدبي والثقافي عدد من ادباء ومثقفين 00 ليس ذلك مطلقا ، وإنما لم يقدمن على هذه الخطوة التي تؤهلهن للترشيح والانتخاب للظروف التي أسلفنا القول فيها ، والتي تخص كل واحدة منهن بهذه النسبة أو تلك ، وليس لعنصرية الجنس الذكوري ، فكلنا يعلم جيدا والأستاذ جواد يتقدمنا في ذلك ليس من صلاحية أي كان أن يحرم من حمل هوية الاتحاد من الترشيح للهيأة الإدارية ، ذكرا كان ام أنثى 0
يقول الأستاذ جواد ( كنت أتمنى أن ينتبه المسؤولون في المقر العام للاتحاد والأدباء لهذا الامر ، ويضعوا ما يضمن تمثيل المرأة الأديبة في فروع الاتحاد المنتشرة في عموم القطر 000 إذ ليس من الإنصاف أن نتجاهل عددا كبيرا من الأكاديميات في الكليات الإنسانية بجامعة بابل ) ، وأقول : إن الأكاديمية التي لم تنشر رسالتها أو أطروحتها وليس لها حضورا في المشهد الثقافي ، هي ليست أديبة ، ولا كاتبة ، لان رسالتها ، وأطروحتها شرطا لنجاحها وانتقالها من مرحلة إلى أخرى ، وليس صنيعا في ميدان الإبداع ، وإلاّ00 لمنح الاتحاد عضويته لكل الأكاديميات ، وسبق أن اعترضنا على تصنيف الأستاذ جواد في قراءتنا للجزء الأول من معجمه والذي نشرناه في جريدة المشرق ذي الرقم ( 2409) الصادرة في 12/ 7 / 2012م ، واعاد نشره مشكورا في الجزء الثاني من معجمه ، وفي قراءتنا للجزء الثاني المنشورة في جريدة المشرق أيضا بعددها ذي الرقم (2576) الصادرة في 17 / 2 / 2013م ونحن إذ نعد الأكاديميات التي أشار لكثرتهن الأستاذ جواد مثقفات وهذا ما لا جدال فيه ، نقول ليس كل مثقف هو أديب ، أو كل مثقفة أديبة ، لكن كل أديب هو مثقف ، وكل أديبة هي مثقفة على أساس إن الأدب والكتابة هي حالة متخصصة في عموميات الثقافة 0
يقول الأستاذ الفاضل : ( ونعمل على تغيبهن بقصد منا ) ، أقول ليس للكاتب الحقيقي والأديب الحقيقي منفعة في تغييب العنصر النسوي كما أسلفت ، بل العكس ، أرى حضورهن بالمحافل الأدبية يزيد الحضور بهجة وسرورا ، ويعطي البرنامج الاحتفالي قوة ودفعا ، وقد أشرت إلى حضور المرأة المميز في موضوعات مجلة أوراق فراتية مسرورا ، في قراءتي النقدية للعدد (16) التي نشرت في جريدة المشرق ذي الرقم (2768) في 14 / 10 / 2013م 0
وأنتقل لتعليقات القاصة الدكتورة رغد السهيل والقاصة سنية عبد عون رشو فانضم لاستغراب الدكتورة من طروحات القاصة سنية وأفتخر لموقفها تجاه الحالة المطروحة وهي تقول : ( استاذ جواد اثمن دعوتك لكني اقترح ان تكون باتجاه الاهتمام بما تكتبه الزميلات لمنحهن ما يستحق من الاهتمام والاطلاع على منجزاتهن ) ، والحق إن إصدار ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات ) ما هو إلاّ حالة من اهتمامات الأستاذ جواد بنتاج المرأة الأدبي ، وتسليط الضوء عليه 0
وفي الختام نقول : إن ما أوضحنا يخص اتحاد أدباء وكتاب بابل ، دون الإشارة إلى لجنة أدباء وكتاب المسيب ، وانا لست ضمن الهيأة الإدارية للاتحاد ، إنما أردت إيضاح ما التبس ، مع العرض إن عدد أعضاء الاتحاد الكلي (143) عضوا بضمنهم (5) عضوات فقط ، وكان الحضور للانتخاب (101) عضوا بضمنهم (3) عضوات ومن الله التوفيق 0
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمود كريم الموسوي

وأنا أستطلع مقالات مركز النور الالكتروني مساء يوم الجمعة 1 / 11 / 2013م اطلعت على مقال الأستاذ الفاضل جواد عبد الكاظم محسن الموسوم ( غياب المرأة الحلية !!!) المؤرخ نشره في 23 / 8 / 2013م وهذا يعني إن الأستاذ جواد حبّر مقاله بعد أيام من إجراء انتخابات الهيأة الإدارية لاتحاد أدباء وكتاب بابل المعنية بالموضوع ، والتي جرت يوم الجمعة 16 / 8 / 2013م 0
وإذ أعهد في أستاذ جواد قوة الكلمة ، ودقة المعلومة ، وصدق الموقف ، عجبت من المقال ومما ورد فيه من أوهام تستدعي المناقشة ، فالمرأة الحلية ( الأديبة والكاتبة ) لم تكن غائبة عن انتخابات الهيأة الإدارية ، ولكنها عزفت عن الترشيح لعضوية الهيأة الإدارية برغبتها ، وهنا تكمن الدقة وليس في التغييب ، إذ ليس من مصلحة الطرف الذكوري تغييب الطرف الأنثوي ، وهو يعلم يقينا أن المنافسة في ميدان الأدب تخلق الإبداع 0
والسؤال لماذا عزفت الأديبة الحلية ، والكاتبة الحلية ، عن الترشيح لعضوية الاتحاد وهي القادرة المقتدرة على القيام بمهامها على أفضل وجه ؟ ، والجواب : أنها لا تملك الجرأة للوقوف أمام الظروف الاجتماعية التي تعيشها ، وعلى الأخص الأسرية للتحرر من بعض قيودها ، ولا نعني بالجرأة الأدبية ، فلها في ميدانها الحضور والتميز ، ونتائج دراسة منظمة بنت الرافدين (العنف ضد المرأة ) الذي كتبنا عنها في جريدة الفيحاء الحلية ذي الرقم (402 ) في 26 / 9 /2012م ، ونشرناها في موقع (كتابات في الميزان) في 12 / 8 / 2013م ، واقتبسها موقع بلقيس اليماني لينشرها في 18 / 8 / 2013 كافية لمعرفة واقع المرأة الحلية، إضافة إلى دراسات أخرى لمن يسعى للتوسع والاطلاع 0
وإذ تأكد للأستاذ جواد وجود نساء أديبات وكاتبات في محافظة بابل ، وهذا ما لا شك فيه أبدا ، يسأل قائلا : لماذا حرمن من التمثيل في الهيأة الإدارية ؟ ، فإذا كان المقصود عدم الترشيح فالعضوات في الاتحاد رسميا خمس ، حضرن ثلاث ،وغابتا اثنتان لأسباب مقنعة ، وخارج إرادتهن ، وكان الأستاذ رئيس الاتحاد الشاعر جبار الكواز قد دعا إحداهن للترشيح قبل أيام من موعد الانتخابات فاعتذرت ، وليس لنا أن نخوض في أسباب الرفض ، واذا كان المقصود تخصيص نسبة تمثيلية ضمن عدد أعضاء الهيأة الإدارية فان تعليق الدكتورة القاصّة رغد السهيل المؤرخ في 23 / 8 / 2013م اغنانا عن مناقشة هذه الفكرة فتقول : ( هل تطالب أستاذ جواد بالكوتة النسوية ؟ هذا لا يجوز مطلقا في حقل الأدب ) ، بل وأساندها الرأي ، ولكني أختلف معها فيما ذهبت إليه قناعة وقولا : ( نعم الاتحاد والثقافة ذكورية محضة) ، ولو قالت ذكورية طاغية لاقتربت إلى الصواب ، وأحيلها دعما لما بنيت إلى معاجم كثيرة ، أقربها معجم الأستاذ جواد عبد الكاظم نفسه الموسوم ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث ) الذي صدر بجزئين ، ونحن بانتظار صدور الجزء الثالث 0
وإذ يقول الأستاذ الكريم (ليس من الإنصاف أن نتجاهل عددا كبيرا من الأكاديميات في الكليات الإنسانية بجامعة بابل ) ، فاني أراه يتجاهل نظام الاتحاد ، ومن ينظوي تحت خيمته ، وإذا أسلمنا لما يقول ، فسيكون الاتحاد ليس للأدباء والكتاب ، إنما لنخبة مثقفة ، وفي هذا ما يستوجب تعديل نظامه ، وأهدافه ، ومثل هذا الموضوع كان يفترض أن يثار قبل انتخابات المركز العام لأن تعديل النظام ضمن صلاحيات المؤتمر العام 0
ذكر الأستاذ جواد (11) اسما لأديبات وكاتبات حليات ، أربع منهن ( وداد الواسطي ، هدى الزبيدي ، سحر الجنابي ، كريمة السلطاني ) ، لم يذكر ترجمة لهن في معجمه بجزئيه الصادرين ، ولم يذكر أسماؤهن ضمن الأسماء التي أوردها نهاية الجزء الثاني والتي سيصنع منها الجزء الثالث المرتقب صدوره ، مع عدم إغفالنا كلمة ( وغيرهن ) في نهاية جدول الأسماء ، وهي كلمة فضفاضة تشير إلى استدراك ما يستجد لديه من أسماء على وفق المعلومات التي يحصل عليها ، وقد أخذت من عمره وجهده ما يزيد على عقد من السنين ، فيما ورد فيه اسم ( أميرة الخزاعي ) بالتسلسل 31 ، وهذا يعني إن الأستاذ جواد لم يوفق بالحصول على معلومات تفيد في صنع تراجم لهن ، وهن في مدينته الحلة الفيحاء مما يؤكد عدم اهتمامهن للحضور في معجمه ، فكيف سيكون الفعل في العمل الميداني للاتحاد لو كن في هيأته الإدارية ، إضافة إلى ذلك أن الدكتور صباح نوري المرزوك في أحدث إصداراته المعجمية ( حلة بابل أو بغداد الصغرى ) أغفل سبع منهن ، واستدرك لـ ( وداد الواسطي وسحر الجنابي ) في العدد (16 ) من مجلة (أوراق فراتية) وهو الببلوغرافي الميداني الذي لم يغفل عن أبسط النشاطات حضورا ، واني أكتفي بما ألمحت عن التوضبح 0
ومن الأسماء التي ذكرها الأستاذ الفاضل ما ليس لهن انتماءً للاتحاد ، ليس لأنهن بلا نتاج أدبي ، وهو شرط مهم من شروط الانتماء ، فمنهن فاقت بنتاجها الأدبي والثقافي عدد من ادباء ومثقفين 00 ليس ذلك مطلقا ، وإنما لم يقدمن على هذه الخطوة التي تؤهلهن للترشيح والانتخاب للظروف التي أسلفنا القول فيها ، والتي تخص كل واحدة منهن بهذه النسبة أو تلك ، وليس لعنصرية الجنس الذكوري ، فكلنا يعلم جيدا والأستاذ جواد يتقدمنا في ذلك ليس من صلاحية أي كان أن يحرم من حمل هوية الاتحاد من الترشيح للهيأة الإدارية ، ذكرا كان ام أنثى 0
يقول الأستاذ جواد ( كنت أتمنى أن ينتبه المسؤولون في المقر العام للاتحاد والأدباء لهذا الامر ، ويضعوا ما يضمن تمثيل المرأة الأديبة في فروع الاتحاد المنتشرة في عموم القطر 000 إذ ليس من الإنصاف أن نتجاهل عددا كبيرا من الأكاديميات في الكليات الإنسانية بجامعة بابل ) ، وأقول : إن الأكاديمية التي لم تنشر رسالتها أو أطروحتها وليس لها حضورا في المشهد الثقافي ، هي ليست أديبة ، ولا كاتبة ، لان رسالتها ، وأطروحتها شرطا لنجاحها وانتقالها من مرحلة إلى أخرى ، وليس صنيعا في ميدان الإبداع ، وإلاّ00 لمنح الاتحاد عضويته لكل الأكاديميات ، وسبق أن اعترضنا على تصنيف الأستاذ جواد في قراءتنا للجزء الأول من معجمه والذي نشرناه في جريدة المشرق ذي الرقم ( 2409) الصادرة في 12/ 7 / 2012م ، واعاد نشره مشكورا في الجزء الثاني من معجمه ، وفي قراءتنا للجزء الثاني المنشورة في جريدة المشرق أيضا بعددها ذي الرقم (2576) الصادرة في 17 / 2 / 2013م ونحن إذ نعد الأكاديميات التي أشار لكثرتهن الأستاذ جواد مثقفات وهذا ما لا جدال فيه ، نقول ليس كل مثقف هو أديب ، أو كل مثقفة أديبة ، لكن كل أديب هو مثقف ، وكل أديبة هي مثقفة على أساس إن الأدب والكتابة هي حالة متخصصة في عموميات الثقافة 0
يقول الأستاذ الفاضل : ( ونعمل على تغيبهن بقصد منا ) ، أقول ليس للكاتب الحقيقي والأديب الحقيقي منفعة في تغييب العنصر النسوي كما أسلفت ، بل العكس ، أرى حضورهن بالمحافل الأدبية يزيد الحضور بهجة وسرورا ، ويعطي البرنامج الاحتفالي قوة ودفعا ، وقد أشرت إلى حضور المرأة المميز في موضوعات مجلة أوراق فراتية مسرورا ، في قراءتي النقدية للعدد (16) التي نشرت في جريدة المشرق ذي الرقم (2768) في 14 / 10 / 2013م 0
وأنتقل لتعليقات القاصة الدكتورة رغد السهيل والقاصة سنية عبد عون رشو فانضم لاستغراب الدكتورة من طروحات القاصة سنية وأفتخر لموقفها تجاه الحالة المطروحة وهي تقول : ( استاذ جواد اثمن دعوتك لكني اقترح ان تكون باتجاه الاهتمام بما تكتبه الزميلات لمنحهن ما يستحق من الاهتمام والاطلاع على منجزاتهن ) ، والحق إن إصدار ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات ) ما هو إلاّ حالة من اهتمامات الأستاذ جواد بنتاج المرأة الأدبي ، وتسليط الضوء عليه 0
وفي الختام نقول : إن ما أوضحنا يخص اتحاد أدباء وكتاب بابل ، دون الإشارة إلى لجنة أدباء وكتاب المسيب ، وانا لست ضمن الهيأة الإدارية للاتحاد ، إنما أردت إيضاح ما التبس ، مع العرض إن عدد أعضاء الاتحاد الكلي (143) عضوا بضمنهم (5) عضوات فقط ، وكان الحضور للانتخاب (101) عضوا بضمنهم (3) عضوات ومن الله التوفيق 0
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat