بموعدٍ غير
معلوم
اتى عبير
السوسن
يفوح من صهيل
الشوق ..
جامح الشغف
يعتليه
فارس دجلة
و اميرة الفرات
يجوبان الرافدين ..
فيا رحاب الأرض
ابشري
ساقيا عشبكِ
آتيا
يحملان قَطر
الخلود ..
ليمحيان بها
الرماد و البارود ..
لتنبت اشجار
التوت
فأوعزي لذاك
الحب المُهَجّر
أن يعود ..

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!