بكلي ... ذهبتُ ولمْ أعتذرْ
نزفت به حدقُ الورى ندماً ،وأركانُ البقيعِ الموجَع
إنَّ الذي أسعى إليهِ لَماجِدُ
أخلاقُكُمْ
قَدْ جاءَ يَتَشِحُ السوادَ مُحَرَّمُ
أخلاقُكُمْ أرجُ الندى نَبويَّةٌ
لم أنثنِ لما رزتْ أيامي .... وتبددت في إثرِها أحلامي
هَطَلَ الغَمامُ بسيلِ حُزْنٍ أحْمَرِ