اعتقال نائب أمين عام الوفاق البحرينية خليل المرزوق
قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية إنه جرى اعتقال نائب أمين عام الجمعية خليل المرزوق اليوم الثلاثاء 17/9/2013 على يد رجال الأمن الذين عمدوا لنقله إلى جهة مجهولة.
قالت جمعية الوفاق، في حسابها على تويتر، إن النظام اقتاد المرزوق إلى جهة مجهولة بعد اقتياده عبر مركبات الأمن بحجة وجود أوامر بالقبض عليه.
وذكرت الجمعية في بيان لها إن المساعد نائب الأمين العام تسلّم مساء أمس الاثنين استدعاءً للحضور اليوم إلى مركز شرطة البديع، من دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بالحضور وسببه.
ووفقاً لما نشره موقع "صوت المنامة" فمن المرجح أن يكون الإستدعاء على خلفية الخطاب الذي ألقاه المرزوق في تجمع بمنطقة سار في السابع من سبتمبر الجاري.
فقد وجه المرزوق في التجمع الجماهيري بمنطقة سار بعنوان "حقكم لن يضيع" تحية لعلم "ائتلاف الرابع عشر من فبراير"، وقال: "نقول لكل من يصف الائتلاف بالارهابي أنت الارهابي.. نحن مساندون للائتلاف، والائتلاف وجد ليبقى، وتمرد وجد ليبقى إلى أن تتحقق هذه المطالب، لكن السلطة لم تفهم عنوان 14 فبراير، ظنت أنها مسيرة أو مسيرتين، أو دوار تهدمه، ما حدث في 14 فبراير هو انعطاف، ولم يعد الشعب بإمكانه أن يقبل بفكر الغزو".
وأكد أن النظام مارس كل الانتهاكات. وقال: "ولو قرر آل خليفة اليوم وهم في الزيارة أن يأتوا إلى البحرين غزاة لن يتمكنوا، لأن النظام العالمي تغير والمنظومات تغيرت، بعد 230 سنة العقل الغازي لا زال يسيطر على طريقة التعاطي مع هذا الشعب، 230 سنة لم تستطع العائلة الخليفية أن تندمج مع هذا الشعب، 230 سنة وهي تميز مع هذا الشعب، لو أن نادية علي كانت موجودة قبل 230 سنة لتم التعامل معها بنفس العقلية، العقلية هي ذات العقلية، متى تعي العائلة أن تتخلى عن فكر الغزو والفتح وأنها جزء من هذا الشعب؟ لتتعاطى كمسؤولة عن حماية باقي مكونات الشعب اذا كان لها موقع في السلطة وليس كما لو أنها اليوم غزت البحرين ولابد أن تقهر الشعب وتعامله كشعب مغزوا ويجب أن يقهر وأن يوضع في السجون".
وأضاف المرزوق: "المعادلة نحتاج إلى عقد اجتماعي يحدد رئاسة الدولة، اذا كنتم تريدون أن تقولوا حكومة ونتشارك في هذه الحكومة، لا يمكن أن نقبل بحكومة الا حكومة قرارات شعب، وتمثل الشعب، وليس قرارات شخص يراوي نفسه وأنه لا مجال إلا مكافحة الارهاب، ولو أراد الملك اليوم أن يلج في حل سياسي لما بقت هذه الحكومة دقيقة".